أين تسقط صواريخ جبهة البوليساريو؟

تصل جبهة البوليساريو الإنفصالية بحلول يومه الخميس 15 أبريل، إلى بلاغها 155 في تعداد أقصافها التي لا أحد يعرف أين تقع.

فبالعودة إلى مضمون البلاغ الذي يتضمن أن مايسمى بجيش البوليساريو قد أمطر مواقع مغربية بأقصاف عنيفة، نجد أنه يتضمن ما مفاده أن بعض المواقع بالصحراء المغربية أصبحت مسرحا لصواريخ وأقصاف الجبهة الإنفصالية منذ أحداث الكركرات نهاية العام الماضي، ولكن المفارقة الكبرى في هجومات البوليساريو هي أن تلك الصواريخ لا تحدث أثرا واضحا في المغرب، فأين تسقط إذن صواريخ الجبهة؟ ألا تخطئ التصويب وتقصف أجزاء من تندوف؟.

والمؤكد أن قيادة الرابوني بهذه البلاغات والأقصاف الوهمية تحاول الترويح عن نفسها وإلهاء الصحراويين المحتجزين في مخيمات الذل والعار، وكذا إسكاتهم ومنعهم من الإحتجاج  ضد الفظاعات التي ترتكبها قيادة البوليساريو في حقهم.

وفي وقت سابق، استعانت الجبهة للترويج لحربها الوهمية وإعطاء مصداقية لبلاغاتها بصور للجيش الهندي، وأخرى لصواريخ أطلقتها المملكة العربية السعودية في حربها مع جماعة الحوثي اليمنية، كما نشرت صورة لطائرة مسيرة تركية سقطت في الحدود مع سوريا، وقالت إن هذه الأشرطة تعود إلى حربها مع المغرب.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن البوليساريو تعيش حالة من الإحتقان الغير مسبوق وأجواء مشحونة  منذ  14 نوفمبر الماضي، وإعلان المغرب استئناف حركة النقل مع موريتانيا، عبر معبر “الكركرات”، إثر “تأمينه” عبر تحرك للجيش أنهى إغلاق المعبر من جانب موالين للجبهة الإنفصالية.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى