“بحري” من العيون يضع حدا لحياته شنقا بمحاذاة المستشفى الحسن الثاني بأكادير حزنا على فقدان زوجته و ابنه في حادث مأساوي..

 

ستنفرت المصالح الأمنية والوقاية المدنية والسلطة المحلية عناصرها ليلة يوم أمس الثلاثاء/ الأربعاء بعد العثور على رجل مشنوقا بحي إليغ المحاذي لمستشفى الحسن الثاني بأكادير.

وفي تفاصيل الواقعة، فإن ساكنة الحي المذكور، عثروا على جثة الشخص معلقة بحبل مثبت على غصن شجرة، ليربطوا الاتصال مباشرة بالسلطة المحلية والمصالح الأمنية.

وبعد حضور عناصر السلطة المحلية ورجال الدرك، وعاينوا الجثة، و اطلاعهم على وثائق الهوية التي كانت مع الهالك، تبين أن الأمر يتعلق ببحري يعمل في قطاع الصيد البحري بالعيون.

وقد مكنت التحريات الأولية للسلطات من فك لغز الانتحار، إذ تبين، أن الهالك قرر وضع حد لحياته بعدما صعق بفقدان زوجته التي فارقت الحياة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بعد لحظات من نلقها إليه إثر مضاعفات الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها في حادثة سير و التي زهقت فيها روح ابنه أيضا.

و تشير المصادر إلى أن الحادثة، وقعت في طريق الصويرة بمدخل أكادير، مضيفة أن ابن البحري توفي في الحين فيما أصيبت زوجة “المنتحر” إصابات خطيرة استدعت نقلها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، غير ان خطورة الاصابات عجلت بوفاتها لحظات بعد دخولها المستعجلات.

و أكدت المصادر ذاتها، أن يكون الانتحار بسبب فقدان زوجته و ابنه ليلة أول يوم أمس في حادثة سير، ليقرر بدوره إنهاء حياته بتلك الطريقة المأساوية، في مكان غير بعيد عن المستشفى الجهوي الحسن الثاني الذي لا زالت تتواجد فيه جثة زوجته و ابنه، حيث عمل على تثبيت طرف حبل على غصن شجرة كبيرة بحي إيليغ ولفّ الطرف الثاني حول عنقه.

و بتعليمات من النيابة العامة تمت إحالة الجثة على مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير موازاة مع فتح تحقيق حول الواقعة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث المأساوي الذي خلف صدمة وهلعا في صفوف أهله و ساكنة المنطقة.
ــ عن اكادير 24

زر الذهاب إلى الأعلى