إغتصاب طفل قاصر داخل مركز للشرطة يهز الجزائر

اهتزت الجزائر على وقع حادث إغتصاب طفل قاصر لايتجاوز عمره 15 سنة داخل مركز للشرطة.

وانتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لواقعة الإغتصاب، التي وقعت بعد اعتقال الطفل من وسط مظاهرة في المسيرة 111 للحراك الشعبي الجزائري.

وخلف الحادث حالة من الغضب في الشارع الجزائري، السياسي شوقي بن زهرة  علق على الحادث قائلا: “الوضع صار لا يحتمل السكوت والنظام ينتقل رسميا لإرهاب الدولة، بعد اغتصاب مساء يوم السبت مراهق في سن 15 سنة المدعو “سعيد شتوان”.

وأضاف شوقي بن زهرة، أن سعيد القاصر تم اعتقاله في المسيرة التصعيدية يوم السبت بالعاصمة، حيث صرح مباشرة بعد خروجه من مركز الشرطة “كافينياك” :”دارولي لحرام”، مضيفا أن المراهق استحيى أن يذكر ما حدث له أمام والدته وهو تحت صدمة نفسية”.

وزاد شوقي بن زهرة، “صار الاغتصاب والاعتداء الجنسي سلاح لدى نظام الجنرالات للترهيب، ونحن بحق أمام إرهاب دولة”.

هذه الجريمة في حقّ الطفولة الجزائرية تأتي يعد جريمة اعتقال طفل في سن الخامسة أو السادسة من عمره، وتم تداول صورته وهو محتجز داخل سيارة مصفحة للشرطة الجزائرية، وهو متوشح بالعلم الجزائري، بعد إيقافه خلال مسيرات الجمعة 108 من الحراك الشعبي الجزائري (2021.03.12)، والذي شهد صدامات في عدة مناطق من البلاد بين الشرطة والمحتجين.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى