تفاصيل القصة الصادمة لمشعوذ العيون والداخلة لي مازال مبحوث عليه و محاولة انتحار وإيقاف مشتبه فيه والبحث جاري

 

اهتزت مدينة العيون والداخلة على وقع سلسلة جرائم مدوية في حق الإنسانية تسبب فيها أحد المشعوذين الوافدين من موريتانيا، حيث خلفت حالة من الإستنكار والشجب والتنديد في أوساط الرأي العام المحلي الذي طالب بتقديمه للعدالة رفقة عصابة إجرامية إستباحث أعراض العائلات.

فصول قصة المشعوذ الوافد انطلقت وفقا لعدة مصادر صحفية بتعريض المشعوذ إحدى النسوة للإبتزاز بشريط فيديو إباحي مقابل المال، إذ دأب المعني بالأمر على طلب اموال منها مقابل عدم نشر شريط الفيديو، ما جعلها تلجأ لعدد من الشبان قصد إستخلاص الهاتف الذي الذي يضم شريط الفيديو، وهو الأمر الذي وافق عليه هؤلاء قبل أن تحيد المهمة عن أهدافها وتتحول القضية لقضية رأي عام وأعراض وعائلات.

تقول نفس المصادر أن هؤلاء أقدموا على إقتحام منزل المشعوذ بحي الوفاق في العيون، حيث تمكنوا من الوصول للهاتف وهواتف أخرى كانت بحوزة المعني بالأمر تضم عشرات أشرطة الفيديو الإباحية التي تعكس حيوانية المشعوذ ونزواتة المازوخية، بالإضافة لنشر قوائم تضم صور عشرات الأشخاص الذين تعرضوا للسحر والشعوذة من طرف الحيوان الآدمي بالمنزل المُقتحَم.

تفاصيل قصة المشعوذ الحقير تشعبت عندما بدأ مقتحمو منزل المشعوذ بإستغلال أشرطة الفيديو وتهديد من ظهرن فيه من نسوة فيهن المطلقات والمتزوجات حتى بنشرها في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم المالية والخضوع لإبتزازهم، قبل أن يتم بث تلك الفيديوات المقززة وتداولها على نطاق واسع من طرف رواد تطبيق التراسل الفوري “واتساب”.

فصول الواقعة الصادمة إمتدت للنسوة ضحايا المشعوذ بمجرد تداول فيديوهاتهن،  أن إحداهن حاولت وضع حد لحياتها من خلال تناول سم الفئران، ليجري إنقاذها من موت محقق وتحويلها للمركز الإستشفائي مولاي الحسن بن المهدي في العيون، فيما باتت أُسر ضحايا المشعوذ الحقير في حالة نفسية مزرية بعد تداول الفيديوهات وظهور فلذات أكبداهن فيها.

وتؤكد نفس المصادر، أن إتساع رقعة الفضيحة المزلزلة إستدعت تدخل المصالح الأمنية لولاية أمن العيون بمشاركة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “الديستي”، لتتم مباشرة عمليات التحقيق والتحري للوصول المشعوذ الذي فر نحو وجهة مجهولة والمسؤولين عن تسريب أشرطة الفيديو تلك، حيث تمكن المصالح الأمنية بناء على معلومات وفرتها “الديستي” من إيقاف أحد المشتبه فيهم عصر السبت، وإحالته على تدبير الحراسة النظرية لتعميق البحث وإياه والوصول للجناة الذين حولوا مدينة العيون والداخلة رفقة المشعوذ لبؤرة يسودها التوتر و الخوف من ظهور أشرطة فيديو أخرى تتسع معها رقعة جرائم المشعوذ ضد الإنسانية وتجارته بالبشر وإبتزازه.

زر الذهاب إلى الأعلى