أغرب الوظائف في العالم: استنشاق الإبط وغازات الحيوانات.. والأفضل ألّا تعرف البقية!!

المحرر وكالات

من استنشاق الإبطين إلى البكاء في المآتم، يتقاضى الناس رواتبهم للقيام ببعض الأعمال شديدة الغرابة، ربما أنه ليس جنوناً في عصر يتصف بقلة فرص العمل فيه، مع ازدياد أعداد السكان باطراد.

في حال كُنت تبحث عن العمل أو ترغب في تغيير مهنتك إلى أُخرى غير تقليدية، نعرض لك 15 من أغرب الوظائف على وجه الأرض بعضها مهن قد تحبها من الوهلة الأولى وأخرى عليك أن تضحي كثيراً من أجلها:

تجهيز الحقائب وحزمها:

تتعاقد الأمهات في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، مع أشخاص لتجهيز حقائب الأطفال وحزمها.

يتقاضى صاحب تلك الوظيفة 250 دولاراً في الساعة، وقد يستغرق الأمر 4 ساعات حتى تكون الحقائب جاهزة بشكل كامل.

موظف لاختبار الراحة:

العديد من الفنادق حول العالم تستأجر أشخاصًا تتمثل مهمتهم في اختبار مدى الراحة التي يُقدمها الفندق لنزلائه.

مراقبو الحائط:

وتُعد واحدةً من أكثر الوظائف مللًا في العالم، إذ تتعاقد شركات صناعة الطلاء، مع أشخاص تتمثل وظيفتهم في مراقبة حوائط مطليّة بطلاءات الشركة لملاحظة درجة جفاف الطلاء وتغير درجات لونه.

البكاء في المآتم:

في تايوان يحب الأثرياء إضفاء الدراما على المآتم، وجعلها تبدو أكثر حزنًا، لذا يلجأون إلى استئجار مُشيعيين محترفين، وظيفتهم البكاء والندب والزحف على الأرض لإظهار الحُزن.

الفزاعة:

الضرر الذي تتسبب فيه الطيور للمحاصيل الزراعية، دفع مزارعاً بريطانياً إلى توظيف طالب يبلغ من العمر 22 عامًا، كل مُهمته الجلوس وسط الحقل، لتخويف الطيور، بجرس وأكورديون، ومعطف بُرتقالي.

مختبر رائحة غازات البطن:

موظفون تستأجرهم بعض شركات صناعة الملابس الداخلية لاختبار جودة منتجاتهم في إخفاء غازات البطن!

دفع الناس على أبواب الميترو:

في اليابان ثمّة وظيفة غير تقليدية، تتمثل في دفع الناس لركوب عربات المترو، كما توضح الصورة.

متذوق طعام الحيوانات:

مهمة هذا الشخص تذوق ما تنتجه مصانع طعام الحيوانات الأليفة، للتأكد من جودتها، من حيث الطعم والرائحة، ولا نعلم كيف يتأكد إنسان من جودة طعام الحيوانات!

حالب الثعابين:

هذه وظيفة محفوفة بالمخاطر، لأنه يتطلب من العامل فيها استخراج السم من الثعابين، لصالح مراكز الأبحاث والمختبرات العلمية ومصانع الدواء.

مستنشق غازات البقر:

يقوم باستنشاق ما تصدره الأبقار من غازات. يبدو الأمر غريبًا، وهو كذلك بالفعل، إلا أن أهميته تتمثل في الكشف عمّا إذا كانت البقرة تتناول طعامًا صحيًا أم لا.

مستنشق الإبط:

تُوظف شركات صناعة مزيل العرق، أشخاصًا مهمتهم التأكد من جودة المنتج، عبر استنشاق الإبطين قبل وبعد استخدام مزيل العرق.