أيها المغاربة!!! موتوا كي يعيش محمد حاجب “فيديو”

المحرر الرباط

 

نشر نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، شريطا مركبا لتصريحات المدعو محمد حاجب، كشفوا من خلاله ازدواجية الخطاب الذي يتبناه هذا الاخير، و ما يخفيه من أفكار متطرفة يسعى جاهدا الى تغليفها بقالب سياسي حتى يموه السلطات الالمانية الاي لازالت تجيره في انتظار أن تجازى بجزاء مجير أم هاشم.

الشريط الذي تداولته كبريات الصفحات الفايسبوكية، تضمن اعترافات لحاجب، بسفره الى باكستان حيث تعرض للاعتقال من طرف المخابرات هناك، و تم استنطاقه لأشهر، قبل أن يتم ترحيله الى ألمانيا، و التي طردته بدورها من فوق اراضيها فلم يجد له مأوى غير المغرب، ليجد السلطات المغربية في انتظاره.

حاجب في محاولة منه لتوضيح سبب سفره الى باكستان، ظهر متوترا و ادعى أنه انتقل الى هناك في اطار رحلة نظمتها جماعة الدعوة و التبليغ، وهو ما أكدت التحقيقات أنه غير صحيح، و أن الرجل قد سافر بحثا عن تزكية زعماء تنظيم القاعدة، و كي يعود برتبة أعلى، تمكنه من التباهي أمام رفقائه من المتطرفين في الديار الالمانية، قبل أن ينقلب السحر على الساحر، و يجد حاجب نفسه في مكانه الطبيعي، الى جانب سفاكي الدماء و المتعطشين للقتل و تفحير الناس.

الشريط الذي ننشره مرفوقا بهذا المقال، يظهر مدى تأثر محمد حاجب بالظواهري، و محاولاته تقليده. في طريقة الكلام، و حتى في انتقاء المصطلحات، بل و الاخطر من كل هذا، هو دعوته كل شخص يفكر في الانتحار الى تفجير نفسه حتى يموت و الله راضي عنه، و هو ما يعكس حقيقة هذا الشخص، و يميط اللثام عن شخصيته الدموية المتعطشة الى القتل و التفجير، اهتداءا بسيرة أسلافه القتلة المقتلين، برصاص القوات الدولية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى