مناورات مصافحة البرق2021 بين الجيشين المغربي والأمريكي تثير مخاوف إسبانيا

أجرى المغرب والولايات المتحدة الأمريكية،الأربعاء، مناورات مشتركة أطلق عليها «مصافحة البرق 2021»، وتأتي في إطار الشراكة الأمنية القوية والدائمة بين الرباط وواشنطن.

وشارك الجيش الأمريكي في هذه التدريبات بثالث أكبر مدمراتها البحرية USS Porter وحاملة الطائرات ايزنهاور، وعن الجانب المغربي شاركت الفرقاطة المغربية طارق بن زياد.

كما أجرت القوات المسلحة الملكية المغربية والقوات الامريكية  بشكل مشترك تدريبات بمقاتلات RMAF من طراز F-16 و F-5 ومقاتلات USN من طراز F-18 وطائرات E-2.

وأثارت هذه المناورات العسكرية بين البلدين تخوفا إسبانيا، وحسب ما أظهرته تقارير إعلامية، فالمسؤولين الإسبان لم يستسيغوا إجراء مناورات بهذا الحجم مع المغرب دون إخبار إسبانيا، التي لا تبعد كثيرا عن مسرح التداريب.

وفي هذا السياق، استنكرت هيئات إسبانية إجراء هذه المناورات شمال منطقة “لا غراسيوسا”، فيما أكدت أنها “تؤثر” على الحركة الجوية.

ونددت فيدرالية “كنارياس الآن” التي تضم أحزاب وهيئات سياسية بمنطقة الكناري، بتسبب المناورات في تحويل اتجاه عدد من الرحلات الجوية، حيث قالت بأن “الأيام الأخيرة شهدت اضطرا طائرات أدى إلى تحويل مسارها فجأة، بعد أن وجدت نفسها بالقرب من الطائرات المقاتلة الأمريكية والمغربية”، مبرزة أن ذلك “أثر على الحركة الجوية مع جزر الكناري”.