وزارة الأوقاف تستعد لإعلان إقامة صلاة التراويح بالمساجد في رمضان(وثيقة)

تستعد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لإعلان قرارها بخصوص إقامة صلاة التراويح بالمساجد خلال شهر رمضان الأبرك.

وطالبت الوزارة في مراسلة مندوبي الشؤون الإسلامية موافات مديرية  الشؤون الإسلامية بقائمة أسماء وأرقام هواتف الأشخاص والجمعيات التي دأبت على تنظيم صلاة التراويح، بموافقة السلطات المحلية أوالإقليمية، الذين دأبوا على تنظيم صلاة التراويح سواء داخل المساجد أو قاعات الصلاة، أو بجوارها وببعض الساحات، مع بيان الاسباب التي تتذرع بها الجهات المنظمة في هذا الصدد.

 

AWKAF

ولم يستبعد مصدر مطلع أن تصدر وزارة الأوقاف قريبا، قرارا يقضي بإقامة صلاة التراويح بالمساجد وفق الضوابط الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد التي تقام بها صلاة الجمعة في المساجد، للصلاة فقط ، دون السماح بأية موائد إفطار، أو إقامة اعتكاف.

وكانت مصر من الدول السباقة إلى إعلان موقفها من التراويح، إذ أعلنت وزارة الأوقاف المصرية في بيان لها، أن صلاة التراويح ستقام بالضوابط الاحترازية ضد فيروس كورونا، وقالت: “ستقام بإذن الله تعالى صلاة القيام في رمضان، وفق الضوابط الاحترازية في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة”

وشهر رمضان المنصرم ألغيت إقامة صلاة التراويح في المساجد بالمغرب، ووجه المجلس العلمي الأعلى، بإقامتها في المنازل «لأن الحفاظ على الحياة من جميع المهالك مقدم شرعا على ما عداه من الأعمال، بما فيها الاجتماع للنوافل وسنن العبادات».

وذكر المجلس في بيان أن «الأدب مع أحكام الشرع يقتضي الامتثال لأمر إمام الأمة ونصيحته والعمل بتوجيهاته»، مبرزا أن «العمل مع الله، مهما كان نوع هذا العمل، لا يسقط أجره بعدم الاستطاعة حتى ولو كان العمل فرضا، مثل الحج، وكذلك في مختلف رخص الشرع، فبالأحرى ألا يسقط الأجر فيما انعقدت عليه النيات وتعذر عمليا من أعمال السنة، ومنها صلاة التراويح وصلاة العيد».

وأشار المجلس إلى أن «عدم الخروج إلى صلوات التراويح قد يعوضه إقامتها في المنازل فرادى أو جماعة مع الأهل الذين لا تخشى عواقب الاختلاط بهم، ومعلوم شرعا أن الجماعة في الصلاة ما زاد على الواحد».

زر الذهاب إلى الأعلى