الخطاب الملكي في افتتاح الولايةالبرلمانية العاشرة .. أكد على أن الملك حريص على خدمة مصلحة شعبه

يحيى الغليظ

خطابٌ ملكي قوي، مهم، هو الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، اليوم، خلال إفتتاح  السنة التشريعية بالبرلمان المغربي، الخطاب الملكي الذي جاء في أهم مضامينه، هو دعوة كافة المسؤولين في عدة قطاعات، بتقديم المساعدة للمواطنين من أجل الحصول على المساعدات في كل المؤسسات العمومية.
الخطاب الملكي، الذي وضع فيه جلالة الملك، الأصبع على أهم الإشكالات التي تعرقل حسن تدبير الشأن العام في مختلف أبعاده القانونية، و الذي حدد بدقة وبعد نظر الطريق القويم والواضح الذي يجب أن تسير عليه الإدارة المغربية لمواكبة ركب التنمية، الذي يقوده بحكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،وتجويد الخدمات الموجهة لمرتفقيها .
الخطاب الملكي، والذي جاء متميز كعادته، والذي طالما إنتظره الشعب المغربي، فيما يحمله من عدة محاور مهمة، والتي أشار إليها جلالته فبي خطابه، والذي جعل المواطن المغربي، يؤمن أن جلاته، هو الشخص الوحيد الذي يتم اللجوء إليه عندما يتم إغلاق جميع الأبواب أمامهم، كما إستطرده في خطابه ” هل سيطلب مني المواطنون التدخل لو قامت الإدارة بواجبها؟ الأكيد أنهم يلجؤون إلى ذلك بسبب انغلاق الأبواب أمامهم، أو لتقصير الإدارة في خدمتهم ، أو للتشكي من ظلم أصابهم”.
 كما دعا جلالته، إلى ضرورة خدمة المواطنين، لكونها الوظيفة الأساسية للإدارة، والهدف الذي من المفروض أن تسعى إليه المؤسسات، وذلك خلال افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان.
ووضع الملك، أصابعه على موضوع الشباك الوحيد الذي لم يتجسد بعد مكتملا على أرض الواقع “لأن المستثمر قد ينتظر ملاحظة أو دعوة لاستكمال ملف وضع لشهور دون جدوى، مما قد يساهم في تغيير وجهته، لأن اقتراحه لم يعالج في حينه أو لتعقيد المساطر الإدارية التي تتطلب التنقلات الكثيرة في العديد من الأحيان فيكون الوقع عكسيا، وينتج عنه إضرار بالمشروع وبالاستثمار، ومن ثم بالبلد”. 
وختم جلالته حفظه الله خطابه، بالدعوة للارتقاء بأداء المرفق الإداري عبر اعتماد الإدارة الالكترونية التي تقرب المسافات وتقلص الزمن الإداري وتدعم في الوقت نفسه الشفافية والتعليل الموضوعي.

زر الذهاب إلى الأعلى