هل اشترى حزب الاستقلال سكوت نور الدين مضيان؟

المحرر الرباط

 

ذكرت مصادر اعلامية موالية لحزب الاستقلال، أن حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال قد أول اجتماع للفريق الاستقلالي بمجلس النواب، مساء يوم الخميس 13 أكتوبر  2016  بالرباط، وذلك بعد استحقاقات سابع أكتوبر، حيث تم تجديد الثقة في  نورالدين مضيان رئيسا للفريق الاستقلالي  للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.

 

و بالعودة شيئا ما الى الوراء، سنقف على تصريحات ادلى بها نور الدين مضيان، حول امكانية دخول حزب الاستقلال للحكومة، حيث دعى الى عدم تقديم اشخاص لم ستحصلوا على مقاعد في دوائرهم الانتخابية، للاستوزار في حالة ما وافق الاستقلاليون على التحالف مع عبد الاله بنكيران.

 

و في نفس السياق، فان تصريحات مضيان، و رغم أنها واقعية، الا أن مصادر كشفت أن قيادات في الحزب لم يرقها هذه الخرجة، خصوصا الاشخاص المعنيون بهذه التصريحات “كريم غلاب، ياسمينة بادو، عبد الصمد قيوح..”، ما يطرح أكثر من تساؤل حول المغزى من وراء تجديد الثقة في  نورالدين مضيان رئيسا للفريق الاستقلالي  للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.

 

و بينما يعتبر بعض المتتبعون لحزب الميزان، أن تزكية مضيان، جاءت كرشوة قانونية، من أجل تخليه عن مواقفه، و معارضته للاشخاص السالفي الذكر، أكد اخرون أن حزب الاستقلال اصبح لقمة سهلة في افواه بعض الشخصيات المعروفة، التي توزع المناصب على هواها، بينما يبقى المنضلون الذين قضوا أزيد من نصف اعمارهم، هم ضحايا “التحكم” داخل هذا الحزب.

زر الذهاب إلى الأعلى