فوزي لقجع يرفع التحدي و يخرس مبتزيه

المحرر الرباط

 

منذ فترة طويلة و بعض الجهات المحسوبة على من باتوا يعرفون ب “اللقايجية” تسعى الى مهاجمة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، و لم تذخر أي جهد لتشويه صورته على المستوى الرياضي، في محاولات لابتزازه و ارغامه على تمرير صفقات اعلامية بمئات الملايين لشركات ألفت أكل السحت عبر تهديد المسؤولين بنشر معلومات تحصل عليها بطرق مشبوهة.

اتهم لقجع بالفشل في تدبير شؤون الكرة المغربية، فجاءت شهادة الممارسين و المشجعين لنفي ذلك، ثم نشرت تلك الجهات العديد من المقالات، وصلت لدره مهاجمته بدعوى عزمه زيارة اسرائيل للترويج لملف المغرب في منافسات احتضان كأس العالم، لكن في كل مرة كانت التقارير تفند ما يتم نشره، و تؤكد على أن ذلك بسبب محاولات ابتزاز رفض الرجل الخضوع لها.

اليوم و المنتخب المغربي عائد الى ارض الوطن حاملا لقب الشان للمحليين، لا نظن أن هناك من مواطن غير راضٍ على هذا الانجاز، عدا الجهات التي لطالما سعت الى اقالة فوزي لقجع، ولا شك أن من كانوا يشككون في مصداقيته بالامس، يسابقون الزمن لإيجاد أفكار من شأنها أن تساعدهم على الاستمرار في ابتزازه، و من يقفون وراءها، لايهمهم المغرب ولا مصالحه، بقدر سعيهم وراء الصفقات و المشاريع التي يذر عليهم الملايير سنويا.

فوز المنتخب الوطني للمحليين، و تهنئة الملك محمد السادس للاعبين و الاطر، يعتبر شهادة فخر ستخرس لا محالة العديد من الافواه، و ستتهي أعراس “اللقايجية” و حفلاتهم التي ألفوا تنظيمها للرقص على الجثت، و استغلال الثغرات لتحقيق منافع شخصية، و إذا ما فتح أحد هؤلاء فمه اليوم، لمهاجمة رئيس الجامعة، فسيتأكد للجميع أن آخر ما يهم عصابته هو مصلحة الوطن، و الاجماع الوطني على أن لقجع قد  بدل مجهودات مضاعفة ترجمت يوم أمس بالكاميرون .

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة