روتيني اليومي: الصالح و الطالح “الجزء1 “

المحرر الرباط

 

منذ ظهور مابات يعرف بروتيني اليومي، و موقع اليوتوب يعيش على وقع تغييرات جدرية، نقلت هذا الموقع من مجرد ساحة لنشر الفيديوهات بمختلف انواعها، الى تجمع للمغربيات الباحثات عن مداخيل مالية يتم استخلاصها نظير الاشهارات التي تضعها ادارة الموقع على الفيديوهات المنشورة على ملايين القنوات المشتركة فيه.

الاشهار و مداخيله، ساهم في ظهور عالم جديد على اليوتوب أطلق عليه اسم “روتيني اليومي”، و تعددت المواضيع التي تنشر في فيديوهات، من طرف سيدات يجتهدن في تنويع المحتوى بحثا عن أكبر عدد من المشاهدات التي تمكنهن من تحقيق أرباح مالية حسب انتشار ما ينشرنه على قنواتهن.

روتيني اليومي، أصبح مهنة مربحة، تجتمع تحت لوائها سيدات، كل واحدة منهن تسعى جاهدة الى جلب اعجاب المتتبعات و بالتالي تحقيق مشاهدات تمكنها من ربح مزيد من المال، و هو ما ساهم في ظهور طرق مختلفة لجلب الانتباه، لدرجة أن بعضهن ركزت على الاثارة الجنسية أو اختلاق القصص لتحقيق الانتشار المنشود، و جمع أكبر عدد من المشاهدات.

روتيني اليومي، يمكن اعتباره مهنة كسائر المهن، طالما أن من يمارسها يخصص لها وقتا طويلا، و لذلك فإن سمعتها يمكن أن تتأثر بسبب ما يقدمه بعض المنتسبين، ممن ينشرون فيديوهات الاثارة، ما جعل اسم هذا المجال يقترن بابراز المفاتن و التركيز على الاثارة الجنسية كوسيلة للربح المادي .

البحث في هذا العالم، و التدقيق في القنوات المتخصصة فيه، قد يصحح الكثير من الافكار الرائجة عن فيديوهات روتيني اليومي، لأن هناك قنوات تنشر محتويات نظيفة، و التي رغم أن أهدافها تبقى ربحية، الا أنها مفيدة، و تتضمن معلومات و أفكار في المستوى، غير أن ما يمكن أن يعاب عليها، هو أن بعضها يفتح باب حياته الخاصة و العائلية على مصراعيه للعموم.

موقع يوتوب يضم العشرات من القنوات المفيدة جدا، التي تبقى في المستوى طالما أنها لا تخالف القانون ولا تتقاطع مع حرية الاخر، و في هذه السلسلة سنغوص في عالم روتيني اليومي من أجل تسليط الضوء على مجموعة من قنوات اليوتوب الهادفة، التي تجمع آلاف المغربيات تحت سقف واحد، يتبادلن المعلومات و الافكار بكل احترام و بظوابط اخلاقية…. يتبع

زر الذهاب إلى الأعلى