“نوبل” يبكي جائزته من قبره بسبب أمينتو حيدار

المحرر الرباط

 

إذا ما صح خبر ترشيح المدعوة أمينتو حيدار للتنافس على جائزة نوبل للسلام، فنحن أمام منعطف خطير يمر به هذا اللقب الذي ظل منذ الاعلان عن انطلاقته، حكرا للشخصيات التي تستحق فعلا أن تكون رمزا للسلام على المستوى الدولي.

نعلم علم اليقين أن هناك من يسعى الى جعل حيدار و أمثالها على الصفحات الاولى للجرائد، بل و يخصصون لذلك ملايير الدولارات، لكن المفاجأة هو أن يتم قبول تقديم هذه السيدة لترشيحها، رغم أنها لا تتوفر على المقومات التي تؤهلها للوقوف بجانب من يتم توشيحهم بنوبل للسلام.

ترشيح أمينتو حيدار، للتباري على الفوز بالجائزة الدولية، في شقها المتعلق بالسلام،  يدفعنا للتساؤل عن الاشياء التي قدمتها هذه السيدة للسلام و المعايير التي سيتم من خلالها قبول ترشيحها لذلك، و نحن نعلم بأنها لا تجيد سوى تكرار الاسطوانة التي مسرت البوليساريو بها رؤوس العالمين.

و إذا ما تم قبول هذا الترشيح بالفعل، فهل تعتقدون، بأنه من الطبيعي ترشيح سيدة ظلت توزع المال على القاصرين مقابل مهاجمتهم لرجال الامن في العيون، و تخريبهم للمتلكات العمومية و الخاصة، و عرقلتهم لحركة السير بواسطة المتاريس و اشعال النار في اطارات السيارات؟

هل يعقل أن يتم قبول ترشيح هذه السيدة، التي لم يسبق لها قط زيارة مخيمات تيندوف، و ظلت تسترزق بمعاناة المحتجزين فيها، و تتلقى الدعم من أكثر من جهة، تحت ذريعة النضال الملفوف بالتحريض على الفتنة و عرقلة المسيرة التنموية التي تعيشها الاقاليم الجنوبية المملكة، بل و أن نشاطاتها تطورت لدرجة محاولتها نشر فيروس كورونا بالديار الاسبانية لولا تدخل السلطات الصحية و الامنيةمطار الحسن الاول و منعها من السفر؟

غريب أمر الواقفين وراء التزويج للروباكاندا ترشيح حيدار للتنافس على جائزة نوبل للسلام، و غريبة الطريقة التي تم عبرها الترويج لهذه النكتة لصالح سيدة، لا نظن أن برنامجا للطبخ سيقبلها كمتباربة ضمن المشاركين، طالما أننا نعلم أنها لا تجيد شيئا في الحياة عدا التحريض على الفوضى، و لو أنها عمس ذلك لأنقدت نجلها من عالم الخمر و الحشيش قبل إنقاذ من تعتبرهم لاجئين….

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى