المغرب.. إعادة انتشار دبلوماسي واسع يستهدف “قضية الصحراء”

المحرر وكالات

 

عين الملك محمد السادس الخميس، 66 سفيرا جديدا للمغرب حول العالم، ضمن خطة إعادة انتشار دبلوماسي واسع تستهدف قضية الصحراء المغربية.

 

وتضم لائحة السفراء الجدد 14 امرأة وحقوقيين بارزين، تم تعيينهم في عدد من الدول بينها تركيا وإيران والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والجزائر وتونس، وفي مناصب دبلوماسية ترتبط بتعزيز إدارة وزارة الخارجية والتعاون المغربية.

 

وبخصوص سفارة المغرب لدى واشنطن، التي تحتل مكانة مهمة في أداء الدبلوماسية المغربية بخصوص قضية الصحراء، تم تعيين”للاجمالة العلوي”، قادمة من لندن؛ حيث كانت تقود دبلوماسية بلادها.

 

كما تم تعيين الحقوقية البارزة أمينة بوعياش، لأول مرة، سفيرة بكل من مملكة السويد وجمهورية لاتفيا، وتعيين الحقوقية البارزة خديجة الرويسي، لأول مرة أيضا بكل من مملكة الدنمارك وجمهورية ليتوانيا، وهي الدول التي تعرف نشاطا لافتا لجبهة البوليساريو، ودعما لجمعيات حقوقية بهذه البلدان للكيان الوهمي.

 

وبالموازاة تم تعيين رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الأسبق، أحمد حرزني، سفيرا متجولا (يتجول في جميع دول العالم والمؤسسات الدولية حسب الحاجة)، والحقوقي والناطق الرسمي باسم جمعية الصحراء المغربية بأوروبا (غير حكومية داعمه لموقف المغرب في قضية الصحراء)، لحسن مهراوي، سفيرا بأيرلاندا، وتم تعيين الحقوقية والأكاديمية، كنزة الغالي، سفيرة بجمهورية الشيلي.

 

وفي الجزائر، عين الملك حسن عبد الخالق، القيادي بحزب الاستقلال، المعروف بمطالبته باسترجاع أراض يقول إن الاستعمار الفرنسي ضمها للجزائر حين علم بقرب استقلال المغرب، سفيرا جديدا بهذا البلد الجار.

زر الذهاب إلى الأعلى