خرجة منافية للعقل

أجهزة أمننا واستخباراتنا لا على المستوى الإقليمي الحهوي أو المركزي لم تنهج ابدا سياسة الأبواب المغلقة في وجه المواطنين. وخصوصا عندما يتعلق الأمر بمعلومات التي قد تشوه صورة البلاد أو تكون له خطر . مثل تهريب المخدرات في نطاق واسع أو صغير. او الإرهاب أوالآفات الأخرى التي يمكن ان تكن لديها اثار وخيمة سوى على المواطن والدولة أو البلد بأكمله.
لدينا ايضا أجهزة أمن واستخبارات دائما و بكفاءة تتنبأ و تحفظنا من أي هجوم ارهابي. كما أنها كانت دوما قادرة و بفعالية بهزيمة المهربين مهما كانت نوعيتهم و درجة تنظيماتهم.
السؤال الذي يطرح نفسه اليوم و بإلحاح هو لماذا معارضة مجلس جهة وادي الذهب الداخلة انتظر ت جلسة المجلس للإدلاء بتصريحات غير مسبوقة و تهم كاذبة و مزيفة وبدون أي دليل. الكل يعرف ان هذا المجلس عاش مراحل استثنائية الشيئ الذي يجعل الصديق و العدو يحدق فيه و من الاسباب هذا الخرجات الغير مناسبة و العشوائية لمعارضته
ألم يكن من الأفضل لهذه المعارضة التي يتواجد فيها من يمثلنا في قبة البرلمان أن تتوجه إلى أحد أجهزة الأمن المتواجدة سوي على المستوي الاقليمي، الحهوي أو المركزي للتنديد بالاتجار بالمخدرات والتي وفقا لقولهم تلك التجارة كانت على مستو كبير . و ذالك بدلا من تقديم، لا في الوقت المناسب و لا في المكان المناسب ، هذه التهم الكاذبة. خاصة أن أعدائنا باستمرار يترقبون و يتمنون مشاهدة أي عمل أو أي تعبير جيدا أو سيئا يمكن له ان يكون صمة عار تنسب للمغرب
مع هذه الاتهامات الزائفة التي نأمل أن لا تكون مخطط لها و الني عرضت اوان اشغال المجلس نرى انها بقصد او دون قصد المعارضة تلعب لعبة أعدائنا الذين لا يزالون في دعايتهم الكاذبة يوصفون المغرب مهرب الاول للمخدرات. وكانت فرصة سريعة اغتنموها أعدائنا
الجناة الحقيقيين ليست معارضة المجلس هم أولئك الذين سفكوا مبالغ خيالية و لا تحصى من المال ودفعوا تكاليف المحاكمات لإسقاط هذا المجلس الجديد والشباب وهذا بدون اعطاء الوقت لمن اختاروهم ليبينوا لهم حنة أيديهم. أو لم يتركوا أيضا الوقت للناخب هل سيقومن بالجديد في المصلحة العامة أو سيستمرون في نفس السيمفونية التي مللنا من تكرارها من طرف الكثير من المجالس و الكثير من المنتخبين
بصراحة و في الحقيقة عناصر المعارضة الذين تقدموا بتلك الاتهامات عن غير قصد و بدون وعي بخطورتها هم بعيدين ان يكونوا المهندسين الحقيقتين لتلك الاتهامات السخيفة والكاذبة. و لكن و للأسف تم توظيفهم و بسوء لهذا الغرض الدنيئ نحن لا نبخل و باستمرار في شتم السياسة. لكن بدلا من ذلك، ينبغي لنا أن نلعن أولئك الذين بأدائهم و سياساتهم القذرة جعلوا شبابنا و معه الاجيال القادمة يعتزلون السياسة

زر الذهاب إلى الأعلى