كشفت مصادر اعلامية متطابقة، عن مراسلة وزيرة سابقة لرئاسة الجمهورية، طالبت في رسالتها إخراج العلاقة بين الجزائر و اسرائيل من السر إلى العلن وتجاوز “التّردد” وما وصفته بتعالي بدون جدوى، قبل فوات الأوان لكي لا تنفرد المغرب لوحدها بمزايا عودة العلاقات مع اسرائيل، و التي كانت الجزائر السباقة بعلاقتها السرية مع إسرائيل، وصرفت مليارات من الدولارات على شكل هبات وإستتمارات كبيرة تمر عبر البنوك الفرنسية و السويسرية الى دولة إسرائيل.
كما دعت ذات الوزيرة، الجزائر الى التخلي و فك الإرتباط مع فلسطين وجبهة البوليساريو والبحث عن مصالحها قائلة ماذا ستفيد البلاد من الفلسطينيين وجبهة الوليساريو سوى تعطيل مسار التنمية الإقتصادية في ضل عالم يتغير بسرعة.
في حين، تقول ذات الرسالة، يمكن الإستفادة من خبرات إسرائيل في كل المجالات المتاحة، و إنشاء شراكة معها سيعود بالكثير من النفع على وطننا الغالي.