توعدت وزارة التربية الوطنية والتكوين، بمعاقبة ملتقط الصورة التي وثقت لمشهد تكدس العشرات من التلاميذ داخل حجرة دراسية، بسبب “تصوير التلاميذ في هذه الوضعية وتعريض حياتهم للخطر”.
وعيد أمزازي: جاء عبر توضيح نشره على “الفايسبوك”، قال فيه؛ إن “شخص عمد إلى نشر صورة تظهر تكديسا للتلاميذ داخل أحد الأقسام الدراسية، دون أي احترام والتزام بالتدابير الوقائية التي ينص عليها البروتوكول الصحي المفعل على مستوى جميع المؤسسات التعليمية”، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على “التأكد من صحة هذه الصورة، وتحديد مكان تصويرها إذا ثبتت صحتها”.
وأكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، أنها ستقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة في حق الشخص أو الاشخاص الذين قاموا بتصوير التلاميذ في هذه الوضعية وتعريض حياتهم للخطر”، وفق التوضيح الذي اطلعت عليه “آشكاين”.
تبعا لذلك، كشفت مسؤولة التواصل بوزارة التربية الوطنية والتكوين أن هذه الأخيرة “لم تتأكد إلى حدود الساعة من صحة الصورة”، لافتة إلى أن “أغلب الظن، من أخد الصورة ونشرها، هو من تعمد تكديس التلاميذ”، مضيفة أن “هذه تخمينات فقط، في انتظار نتائج البحث الذي فتحته الوزارة”.
يأتي ذلك، بعد أن انتشرت صورة بين نشطاء “الفايسبوك”؛ انتشار النار في الهشيم، تظهر تكدس العشرات من التلميذات والتلاميذ داخل قسم بإحدى مدارس التعليم العمومي، تزامنا مع يومه الإثنين، الذي حُدد تاريخا للدخول المدرسي، وعقد اللقاء التواصلي الأول ما بين التلاميذ وأساتذتهم، في وضع وصف بـ”الخطير” و”المرعب”، خاصة مع عدم احترام التدابير الوقائية من انتقال عدوى الوباء.
