وفاة الداعية والمربي “عبدالله أسطة” أقدم مسلمي مدينة “بريشا” بكورونا

أكد “المركز الثقافي الإسلامي ببريشا” خبر وفاة “أقدم مسلمي مدينة بريشا، الأب الحنون والرجل الصادق الصابر المحتسب الذي عانى لسنوات مع المرض حتى ختم له بكورونا ليموت شهيدا بعد عمر حافل بالعطاء”.

وأضاف المركز “محمد جانكونتو يموت عن عمر ناهز 82 سنة اعتنق الإسلام في الصومال التي ذهب إليها ضمن البعثة الإيطالية في الستينات، وعمل لسنوات كسكرتير للمركز الثقافي الإسلامي ببريشا”.

وفي بيان له نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الداعية والمربي عبدالله أسطة عثمان أوغلوا رحمه الله.

وكتب الاتحاد في بيان على موقعه الرسمي “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”.

فقد تلقينا بقلوب مفعمة بقضاء الله وقدره نبأ وفاة العالم الجليل والمربي الفاضل فضيلة الشيخ أسطة عثمان أوغلو، وكان رحمه الله من الدعاة الناشطين نذر حياته لله وخدمة الإسلام، وتحفيظ القرآن الكريم وتعليمه للصغار والكبار، وقد تخرج على يديه المئات من الحُفاظ والحافظات لكتاب الله عز وجل.

ويُعد رحمه الله أول المؤسسين لمدرسة تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه في جامع Yeşil Cami في مدينة بورصة التركية”.

وأكد الاتحاد في بيانه الذي وقعه كل الرئيس أ.د أحمد الريسوني والأمين العام أ.د علي القره داغي أن “الأمة الإسلامية فقدت عالما من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب”اهـ.

رحم الله الفقيد وغفر له ورفع درجاته في الجنة ورزق أهله ومحبيه وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إيه راجعون.

 

زر الذهاب إلى الأعلى