الطبيبة المصابة بكورونا تعمل بالحي المحمدي والتقطت العدوى من جنازة

علم موقع “الصباح”، أن الطبيبة التي تأكدت إصابتها بفيروس كورونا، تعمل بمستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي، كطبيبة أطفال، وكانت تمارس مهامها بشكل عادي رغم إصابتها بالفيروس، وهو ما يطرح التساؤل عريضا حول عدد الأشخاص الذين يمكن أن تكون نقلت لهم العدوى، والذين يزورون المستشفى يوميا بالمئات وربما الآلاف.
وحسب مصدر مطلع، فإن الطبيبة، التي تخضع للرعاية الطبية بعد أن تم عزلها عن عائلتها، التقطت الفيروس من جنازة أقيمت في بيتها، قبل 15 يوما، لجدة إحدى جاراتها، التي استأذنتها في استغلال بيتها لاستقبال المعزين لمدة ثلاثة أيام، وهو ما وافقت عليه الطبيبة.
المصدر نفسه أكد أن اثنتان من الجارات أيضا أصيبتا بالفيروس بعد أن انتقلت العدوى إليهما.

زر الذهاب إلى الأعلى