استغلال الزيارة الملكية لفسح المجال للبناء العشوائي بالمجاطية ومرحاض بـ4 ملايين

 

استغل رجال سلطة بعمالة إقليم مديونة،وأعوان ورجال سلطة بالمجاطية أولاد الطالب الزيارة الملكية لإعطاء الضوء الأخضر لزحف البناء العشوائي بوثيرة خطيرة وكأن المنطقة لا تخضع إلا لمزاج ورغبات أعوان سلطة ورجالاتها،و تسيب خطير في منح شهادات السكنى لغير القاطنين والغرباء المشكوك في سيرتهم وسلوكه،لغاية وحيدة وهي فرض هؤلاء ضمن لوائح الإحصاء الخاصة بإعادة إيواء قاطني دور الصفيح وتشيد بين عشية وضحاها، العشرات من المنازل العشوائية فوق أراضي الدولة وفوق قطع أرضية تفتقد للسند القانوني المثين والصحيح لاحتلالها ما سيترتب عنه قلاقل اجتماعية .

واستغل بعض رجال السلطة قرب حصولهم على التقاعد وشرعوا يفسحون المجال يمينا وشمالا لتفريخ البراريك وللبناء العشوائي وتقسيم المنازل العشوائية إلى عشرات الأبواب,وبيعها للراغبين في الاستفادة من إعادة إيواء قاطني دور الصفيح.

وتحولت منطقة المجاطية أولاد الطالب بإقليم مديونة إلى وجهة وقبلة لكل راغب في الحصول على الإستفاذة من إعادة إيواء قاطني دور الصفيح.

واستغل الكل لاسيما وأن علاقة أعوان السلطة تنعدم فيها التراتبية بين المقدم والقائد والمسؤول بالعمالة،وتتحول لعلاقة طفولية وتبادل النكت ما يشير إلى أن العلاقة سمن على عسل،يقتسمون فيها كل شيء،وجل أعوان السلطة اقتنوا سيارات جديدة، وأصبحوا يملكون عقارات ومنهم من هو حديث العهد بوظيفة عون سلطة، وبمجرد الدخول إلى مكتب أحد رجال السلطة إلا وتجد العشرات من شهادات السكنى يوميا تنتظر أصحابها لتسلمها،وكأنهم تحولوا فقط إلى مؤسسة متخصصة في منح شهادات السكنى لا غير.
و وقفت إحدى اللجن على وجود زوج و زوجة إدعيا أنهما يعيشان بمرحاض بعد إخفاء تقبه برمي حصير فوقه، مدعين أنهما يسكنان بهذا المكان الذي لا يتسع لتسريح الأرجل،وما هي إلا حيلة يلجأ إليها المضاربين في العشوائي وفتح الأبواب وبيعها و وضع رقما عليها،بمباركة أصحاب الحال.
والغريب أن جدارا من قصدير حاويات نقل السلع تم إخفاؤه بشجر الإبزار،يوجد وراءه 30 باب وكل باب عليه رقم،مملوك لأسرة اشترته من المضاربين في هذه التجارة التي تدر على أصحابها عشرات الملايين شهريا، بمباركة رجال وأعوان سلطة.

زر الذهاب إلى الأعلى