مشعودة خطيرة تهدد حياة وصحة سكان مديونة

 

تتواجد مشعودة خطيرة بإقامات بطريق السبت تيط مليل تابعة لباشوية مديونة،بعدما حولت زوجها لشبه بهيمة بكماء بعدما كان قبيحا وانفعاليا وفي صحة جيدة،تحول بقدرة وصفاتها،إلى بكماء لا يتحرك ولا يتكلم إلا بأوامرها وانهارت صحته وأصبح مجرم عظام تلبس الملابس،كما شرعت في قوادة بناتها بمواسم التبوريدة،تنتقي أصحاب الخيول من الميسورين وتصنع لهم الجداول والتمائم من أجل استنزافهم ماديا.
كانت تسكن بالقرب من إقامات ليلى وتعمل السحر والشعوذة للجيران ولأب وأم زوجها من أجل تركيعهم والتحكم فيهم بغاية السطو على منزلهم عن طريق تحرير عقود مزورة،لدى عدل تعددت شكاياته ضحاياه،وبعدما فطن بعض أبناء الضحية لمحاولة تسميمه عن طريق تقديم بيض مسلوق أسود في محاولة لقتله تدريجيا،رحلت في ليلة الحادث فارة من المتابعة والملاحقة القضائية.
و واصلت إرسال زوجها لرش أعمال السحر والشعوذة بباب والديه بعدما جرجرهم بدوره،أمام المحاكم بتوجيهاتها وحكمت عليه المحكمة في ملف واحد بالسجن النافد من أجل النصب على والديه، ولازالت ملفات أخرى تطارده أمام المحكمة في مواجهة والديه، مستعينا بكثرة الشعوذة والجداول والتمائم التي يحملها معه خلال كل جلسة تعقدها المحكمة.
وأصبحت تهدد باقي عائلة الزوج بأعمال السحر والشعوذة،لدرجة أنها حولت شقيقة زوجها بائعة الملابس بقيسارية ليلى، إلى أداة تستعملها لغاية الشعوذة،التي تتوصل بها ومنها ما تقوم بدسه لوالديها في الأكل ومنها ما تقوم برشه داخل الدار، وهذه الأخيرة بدورها حولت زوجها الموظف بدوره إلى شبه بهيمة لا حركة ولا سكون إلا بأوامرها.
وكان من ضحايا بائع وجبات سريعة بالقرب من حمام الطاووس، والذي أقسمت ألا تتركه فرحل وانقطع عن مزاولو بيع “الكاسكروط”بسبب نزاع بينها وبين عائلته،كما قامت بأعمال سحر أسود وضعته في خيوط الكهرباء العالي الضغط،فوق محلها المخصص لـ مهنة ” النكافة” ولازالت تهدد مجموعة من سكان مديونة، ولم يسلم مالك الحمام بدوره من شعوذتها حيث عثر على قطعة من “اللذون” مكتوبة وملصقة بجدار الحمام .

زر الذهاب إلى الأعلى