تفاصيل وطريقة عملية تزوير أوراق امتحانات لفائدة تلميذات بطلها أستاذ متهم بالتحرش الجنسي

أكدت مصادر جد موثوقة أن الطريقة التي كان يلجأ إليها الأستاذ الذي أثار زوبعة وغليانا وسط منطقة المجاطية أولاد الطالب بمديونة، والمتهم بالتحرش بالتلميذات واغتصاب بعضهن وعتك العرض،أنه قام بتصحيح مادة اللغة العربية التي يدرسها للتلاميذ الذين يدرسون عنده، وذلك بمركز الامتحانات الإشهادية للسنة الثالثة إعدادي،للسنة الماضية بإعدادية عبد الواحد المراكشي بمديونة،2018/2019 قام باقتحام قاعة التصحيح وحمل أوراق قسمه والتي ميزها عن غيرها بأرقام الامتحانات،ووضع فوقها ورقة امتحان تعود لقسم آخر ليوهم أنه يصحح أوراق تلاميذ لا يتابعون دراستهم عنده.

والأخطر من ذلك تشدد مصادرنا، أنه كان يحمل بيده قلم حبر جاف أزرق ويضع فوق رأسه غطاء قلم حبر أحمر” ليوهم أنه يحمل قلم تصحيح،رغم أن القانون يمنع حمل قلم أزرق بمركز التصحيح ويمنع على الأستاذ تصحيح أوراق امتحانات تلاميذه،،وبيده كذلك “بلونكو”Correcteur liquide blanco, blanc” مصحح سائل أبيض، يصحح به الأخطاء في أوراق أجوبة الامتحان لفتيات بعينهم عن طريق فرز أرقام أوراقهم والتي احتفظ بها “الأرقام” و يعمد إلى وضع أجوبة صحيحة فوق الأجوبة الخطأ التي يكون قد لطخها بالسائل الأبيض.

و بلغت معدلات المعنيات في اللغة 16 عشر وكأنهن “سبويه” والتمست العديد من فعاليات المجتمع المدني،من وزارة التعليم العودة إلى أوراق امتحانات اللغة العربية لإعدادية ابن حنبل الكائنة بمرشيش بأولاد الطالب،بالمديرية الإقليمية للتعليم بمديونة،للوقوف على حقيقة الأفعال الإجرامية الخطيرة التي كان يقودها رجل التعليم هذا، القادم من إدارة الجمارك بعدما راكم ثروة وأصبح يملك محلات تجارية وعقارات وفيلات،والتي لم تشفي غليله إلا عندما اقتحم سلك التعليم خلسة بحثا عن ملذاته وإشفاءَ غليل دفين،و ممارسة نزوات تطارده نفسيا و روحيا وعقليا منذ طفولة غير سوية.

وتشير مصادر مقربة أنه لا يدرس التلاميذ بالقسم بل يشغل أشرطة فيديو يتابعها رفقة التلاميذ داخل القسم يوميا ولا يقدم أي دروس أو يلتزم بمقررات الوزارة،كما تساءلت مصادرنا أستاذ بنفس المؤسسة ترافقه للغابة بشكل مستر لدرجة أنه أطلق عليهما ب”الصيادة” القناصة لكثرة اصطحابها من المؤسسة للغابة القريبة.