نقابة في مديونة تعترف بحصول أصحاب السوابق العدلية على رخص الثقة و”طاكسيات” بدون تأمين وتحمل المسؤولية للعمالة

اعترف مسؤول نقابي في قطاع سياقة سيارات الأجرة بمديونة،أن مجموعة من ذوي السوابق القضائية تمكنوا في ظروف مجهولة من الحصول على رخص الثقة من عمالة إقليم مديونة،والآن يسوقون سيارات الأجرة بالمنطقة، وأنه بدوره يتخوف من استعمال أبنائه وبناته وعائلاته والركوب مع هاته الفئة .

واتهم الزعيم النقابي المحلي،وجود سيارات أجرة لا علاقة لها بالمنطقة وأنها هي من يرتكب سائقوها المخالفات،وشدد على إجبارية الاشتغال بنقطة انطلاق سيارة الأجرة حسب المأذونية،عوض التحكم في الزبناء،وقال إن السلطات تجهل سيارات الأجرة الموجود بالمنطقة الغريبة،وأن سيارات أجرة من خريبكة وبئر مزوي تشتغل في مديونة. وأفاد أن الزبون لا يمتلك ثقافة قراءة رقم المأدونية والاحتفاظ به في حالة وقوع نزاع،وأن “طاكسيات” بدون معالم وتبقى سيارات مجهولة، تخرق القرار العاملي الذي منحت من أجله ولا يطبق القرار العاملي،وأشخاص لا علاقة لهم بالطاكسيات، ويوجد أصحاب السوابق القضائية والعدلية والمجرمين يسوقون سيارات الأجرة وأنا كنقابي لا أثق في إرسال زوجتي عبر سيارات أجرة لا أعرف سائقها. وكشف المسؤول النقابي أن سائق سيارة أجرة صغيرة الحجم،شهير بالمنطقة وابن المنطقة،ينقل الخمور والمخدرات وجميع الممنوعات وعبر “الطاكسي” واعترف بوجود فوضى وأن الكل مساهم فيها واتهم العمالة بالمساهمة بالدرجة الأولى في الفوضى المتواجدة في قطاع سيارات الأجرة بمديونة،كما اعترف بوجود وثائق مزورة ضمن ملفات الحصول على رخص الثقة بعمالة مديونة حصل أصحابها على الرخصة بواسطتها.

واعترف بوجود متسخين وجهلاء يرتكبون الفوضى، ويتعاملون مع الناس بقانون الغاب أمام صمت المسؤولين المعنيين،وطالب بدوره بإصدار تعرفة لتنقل سيارة الأجرة الصغيرة الحجم،و وجه الإتهام للأمن بالتواطؤ والصمت حول تنامي ظاهرة العربات المجرورة‎

زر الذهاب إلى الأعلى