بالفيديو: جدل “روتيني اليومي” ينتقل إلى الإعلام الدولي

بعدما تصدر قائمة “الطوندونس” المغربي خلال الأسابيع الماضية، انتقل جدل “روتيني اليومي” إلى قنوات عالمية.

وفي هذا الصدد، تطرقت قناة “فرانس 24″، أمس الاثنين، خلال الفقرة الأسبوعية التي تهم قضايا مواقع التواصل الاجتماعي، لموضوع “الروتين اليومي”، الذي أثار جدلا واسعا في الآونة الأخيرة، تحت عنوان: “يوتيوب في المغرب جدل حول صناعة المحتوى واقتراح لمحاربة التفاهة”.

ونشرت القناة مقتطفات من الفيديوهات التي تتصدر “الطوندونس” المغربي وتحصد نسب مشاهدة عالية، والتي تظهر فيها فتيات مغربيات يرتدين ملابس، يصفها البعض بـ”المثيرة”، أثناء القيام بتنظيف بيوتهن.

ملابس شفافة وإيحاءات جنسية:

أثار محتوى بعض القنوات الإلكترونية المغربية سخطا عارما، خصوصا بعدما لجأت بعض الفتيات إلى ارتداء ملابس شفافة أو شبه عارية عند قيامهن بتنظيف منازلهن، ما دفع مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق حملة، على “فايسبوك”، للحد من ظاهرة الروتين اليومي، تحت “هاشتاغ”: “#باراكا_من_التفاهة” و#لنرتقي_بمحتوى_اليوتيوب”.

كما أكد عدد من “الفايسبوكيين” على ضرورة تدخل الجهات المعنية للحد من استفحال هذه الظاهرة، التي يعتبرونها “خادشة للحياء”، مطالبين بفرض رقابة على محتوى “اليوتيوب المغربي”.

الطمع في الشهرة وتحقيق نسب مشاهدة عالية:

من بين الأسباب التي دفعت فتيات لاتباع موجة “الروتين اليومي”، هي تحقيق نسب مشاهدة عالية، بالتالي جني مداخيل مالية هامة، فحسب ما صرحت به ناشطات عبر موقع “اليوتيوب”، خلال لقاءات صحفية سابقة، فإن أرباح محتوياتهن تصل إلى أكثر من 50 ألف درهم.

محاربة المحتوى التافه:

أيام قليلة تفصلنا عن بدء تطبيق قرار منصة اليوتيوب بمحاربة المحتوى التافه، فمن المقرر أن تغير المنصة بعض الإجرءات في سياستها، يوم العاشر من شهر دجنبر الجاري، للقضاء على الفيديوهات غير المجدية بالنفع.

https://youtu.be/8ZfNGoW2dSA

زر الذهاب إلى الأعلى