أول قيادي يفعلها في البلاد.. فهل تكون بداية النهاية؟

المحرر متابعة

 

قدم صلاح الدين مزوار، زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي، استقالته من منصبه على رأس الحزب؛ بسبب النتائج المتدنية التي حققها في الانتخابات التشريعية التي شهدها المغرب الجمعة 7 أكتوبر.

 

وحصل حزب التجمع الوطني للأحرار على 37 مقعداً في الانتخابات البرلمانية من أصل 395 مقعداً يتم التنافس عليه، فيما تمكن من كسب 54 معقداً في الانتخابات التي شهدتها المغرب عام 2011.

 

قرار مزوار كان سابقة في التاريخ الحزبي، والسؤال المطروح هو هل ستحذو بقية الأحزاب الخاسرة في اقتراع 7 أكتوبر نفس المنهج، ويقوم أمناؤها العامون بتقديم الاستقالة حفظا لماء وجههم.

 

يشار أن حزب الحمامة ليس بالخاسر الأوحد، حيث تقهقرت أحزاب تاريخية اخرى، كان يعول مناضلوها على الحصول على مراتب متقدمة.

 

أما حزب الاستقلال التاريخي فقد تمكن من الفوز بـ 46 مقعداً فقط، وحزب الحركة الشعبية  بـ27 مقعداً، بينما ظفر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على 20 مقعداً، وهو ما مثل تراجعاً كبيراً للأحزاب بالمقارنة مع نتائجها في الانتخابات الماضية.

زر الذهاب إلى الأعلى