اذا اتفق شباط و بنكيران على التحالف هل سيقبل الاخير بصاحب فضيحة اللقاحات؟

المحرر الرباط

 

تروج مجموعة من الاسماء في دواليب حزب الاستقلال، من المفترض أن يتم اقتراحها أو بمعنى أوضح “فرضها” على بنكيران، للاستوزار، اذا ما اتفق حميد شباط و عبد الاله بنكيران على حل توافقي يضمن لهما العمل جنبا الى جنب داخل أغلبية ستسير الحكومة المغربية لخمس سنوات.

 

اسماء نشرتها الزميلة عبر، نقلا عن مصاردها داخل حزب الاستقلال، غلب عليها طابع المحسوبية، الذي غلب قبلها على اللوائح الموازية التي اقترحها الحزب قبل الحملة الانتخابية، حيث تضمنت اسم الشيخ ميارة، المحامي زوج ابنة حمدي ولد الرشيد، و مونية غلاب المقربة من زوجة حميد شباط.

 

و من بين الاسماء التي يتم تداولها في الكواليس، اسم سطع نجمه ابان فضيحة اللقاحات، التي هزت عرش وزارة الصحة ابان الحقبة التي كانت تتراسها ياسمينة بادو “رحال المكاوي”، و الذي كان يشغل انذاك منصب الكاتب العام للوزارة، حيث حمله عدد كبير من الشغيلة الصحية مسؤولية هذه الفضيحة التي طوي ملفها بشكل غير مفهوم.

 

و ان قبل عبد الاله بنكيران باستوزار رحال المكاوي، القيادي في حزب الاستقلال، الذي تناغم طيلة الفترة التي قضاها في وزارة الصحة، مع طلبات ولد الرشيد، و ساهم في انتقال جحافل من الممرضين بين المدن الصحراوية، سيعيد التاريخ نفسه عندما تحالف مع صلاح الدين مزوار بعدما اتهمه قبل ذلك بالفساد ما قد يؤثر سلبا على مصداقيته في اوساط الشغيلة الصحية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى