“الفيزازي” يتحدى مروجي وثيقة زواجه بـ”الكونطرا” المزعومة ويأتي بدليل براءته

لازالت قضية زواج الشيخ السلفي المعروف محمد الفيزازي بالكونطرا، كما يزعم مروجي وثيقة يقولون أنها تثبت ذلك، تثير الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد تشبث المعني بالأمر بالإنكار وتهديده باللجوء إلى القضاء ضد كل من قام بنشر الوثيقة التي يعتبرها مزورة.

ومن أجل قطع الشك باليقين، خرج الفيزازي بتدوينة جديدة على حسابه الفايسبوكي اعتبرها بمثابة دليل براءته، حيث طلب من كل من يشك فيه أن يقوم بالاتصال بالمسؤولة عن مكتب التصديق على الإمضاءات ببلدية القصر الكبير للتأكد ما إن كان قد ثادق بالفعل على تلك الوثيقة هناك.

وقال الفيزازي في تدوينته:”

بسم الله الرحمن الرحيم.

(يا أيها الذين آمنوا، إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.)

أقول للذين لم يصدقوا أن الوثيقة المسربة من طرف أعداء الإسلام والوطن و الملك لأجل التشهير و التشويه بشخصي بسبب دفاعي المميت عن الثوابت الوطنية، و التصدي للخونة و الانفصاليين و الفتانين و أعداء الاستقرار هي مزورة، عليهم أن يتصلوا بمكتب التصديق على الإمضاء ببلدية القصر الكبير في شخص الأخت الفاضلة ، فدوى الناصري، الموظفة نائبة رئيس مكتب التصديق على الإمضاء، وهي على استعداد لتوضح لكم كل الحقيقة عن الوثيقة المزورة، حيث إن كانت الوثيقة صحيحة، فضروري أن تكون مسجلة بسجل المكتب مع إمضائي و إمضاء المعنية بالأمر و الشهود .

بهذا وجب الإعلام و السلام.”

زر الذهاب إلى الأعلى