المحرر متابعة
أبدى المجلس الوطني لحقوق الإنسان قلقه من ضعف نسبة المشاركة (43 بالمئة) التي تراجعت بشكل طفيف عن النسبة المسجلة في 2011 (45 بالمئة) واعتبر أن هذا الامر يستدعي تحرك القوى السياسية لتلافيه.
و أفاد أن حالات تدخل ممثلي السلطات العامة في سير الحملة “لا تزيد عن 0,3 بالمئة”، مشيرا أن حسن سير الاقتراع “يؤشر ايضا على التطبيع المتزايد للعمليات الانتخابية منذ سنة 2002” حيث نظمت اول انتخابات بعد تولي الملك محمد السادس الحكم في 1999.
كم أشار في بيان له أن “عملية الاقتراع قد مرت عموما في ظروف عادية، باستثناء بعض الحالات المعزولة جدا من أعمال التشويش على عمليات التصويت واستمرار القيام بالحملة الانتخابية في فضاء مكتب التصويت”.