معلومات غير متداولة عن غيفارا..هذه ظروف اعتقاله في المغرب…

المحرر متابعة

 

تحلُّ اليوم الذكرى الـ49 لإعدام المناضل الكوبي ذي التوجه اليساري تشي غيفارا، والذي أعدم على يد القوات البوليفية في 9 أكتوبر العام 1967.

اسمه الحقيقي “إرنستو لينش” وُلد في 14 يونيو العام 1928 في الارجنتين لكنه قاد ثورته من كوبا، ودرس الطب وركز اهتمامه على مرضى الجذام، ثم نقل اهتمامه إلى محاربة الأنظمة الديكتاتورية في العالم.

 

جانب آخر من شخصية غيفارا

قيل ان غيفارا كان يلقب بـ”الخنزير” وهو صغير لعادته السيئة في قلة الاستحمام، كما أنه عُرف على مدار تاريخه بتلك الصفة ولم يُغيرها، إذ كان غيفارا يُبدل قميصاً واحداً أسبوعياً.

قُتل في القرية البوليفية “أهيجيرا”، وتم دفن جثته في مكان سري، إلا أنه في عام 1997 تم اكتشاف مكان رفاته، وبعد استخراجها، أُعيدت جثته إلى كوبا حيث دُفن.

 

زار غيفارا عدة دول عربية في العام 1959، رغبة منه في إطلاق حركة ثورية دولية، بالإضافة إلى استغلالها في بيع السكر الذي تنتجه بلاده.

 

احتجز بالمغرب

كما زار غيفارا المغرب وقضى بمراكش 18 يوماً يستمتع بالموسيقى الأندلسية ويتجول في الأحياء الشعبية للمدينة.

وخلال زيارته الرسمية للمغرب في غشت 1959، وقع الزعيم الكوبي مع المغاربة اتفاقاً تجارياً بين البلدين وافقت خلاله المغرب على استيراد السكر الكوبي.

إلا أنه كان لأول يومين قضاهما غيفارا بالمغرب وقع سيء عليه، إذ تم احتجازه ومرافقيه بفندق شهير بالعاصمة الرباط، ولم يسمح لهم بمغادرة الفندق ليومين كاملين بأمر من المدير العام للأمن الوطني المغربي حمد الغزاوي، وذلك قبل أن يتدخل رئيس الحكومة المغربية عبد الله إبراهيم.

كما زار غيفارا العاصمة السودانية الخرطوم وقد انتشرت صورة لغيفارا خلال زيارته للخرطوم أثناء عقده مؤتمراً صحفياً بها برفقة عدد من الصحفيين.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى