المغاربة غاضبون من إحراق وتدنيس إنفصاليين للعلم الوطني بباريس

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس السبت، سلوك مشين أظهر الكثير من الحقد والنوايا الخبيثة، لنشطاء الريف المقيمين بالمهجر، بعدما أقدموا على إحراق العلم المغربي في مسيرتهم التضامنية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي “حراك الريف” القابعين في سجون المملكة.

وبعد أن فشلوا في الحشد للمسيرة التي دعوا إليها في باريس، حيث لم يتجاوز عدد المشاركين مائة شخص، اختار ناشطون أن يعلنوا عن حقيقة نواياهم الخبيثة، بالإقدام على إحراق العلم المغربي وتدنيسه، رفع بدله علم كاتالونيا الانفصالي وعلم البوليساريو، في مشهد أثار موجة غضب كبيرة، لدى مغاربة رواد مواقع التواصل الإجتماعي.

وعبر رواد موقع التواصل الاجتماعي أن ”إحراق العلم الوطني عمل مشين، وهو بكل تأكيد لا يعبر عن حراك الريف، كما هو ليس من صميم مسيرة باريس”.

وكان أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، قد ألقى خطابا للمشاركين في هذه ”المسيرة” الباهتة، والذين أغلبهم من العاطلين  المغاربة المقيمين بفرنسا والمنحدرين من جهة الحسيمة طنجة تطوان، وبعض أقاربه، مضمونه أن سكان الريف، يعانون من محاولات الإبادة الجماعية.

زر الذهاب إلى الأعلى