إدارة “ترامب” تستعد لاتخاذ هذا القرار في الصحراء المغربية

بخياراتٍ متعدّدة يبقى أبرزها تمديدُ بعثة المينورسو في الصّحراء لولايةٍ جديدةٍ، تُعطي وقتاً إضافياً وهامشاً أكبر للتّحرك لمن سيتحمّل مسؤولية إعادة تفعيلَ القناة الأممية بين أطراف النّزاع، تستعدُّ الولايات المتّحدة الأمريكية لطرحِ تصوّرها حول قضية الصّحراء، التي ستدخل مرحلةً جديدة من التّداول الأممي للوصولِ إلى صيغة سياسية توافقية تُنهي الصّراع.

 

وتتّجهُ الإدارة الأمريكية التي لازالت تبحثُ عن خليفة للمبعوث الأممي المستقيل لأسبابٍ صحية، الألماني هورست كولر، إلى توفير الوقت الكافي للمبعوث الشّخصي القادم، من خلال تضمين تمديد عمل البعثة لمدة سنة أي إلى غاية 31 أكتوبر 2020 في ديباجة التّقرير السّنوي لمجلس الأمن الدّولي.

وأرخى غياب مبعوث أممي بظلاله على جلسات مجلس الأمن للشهر الحالي، إذ أجمعت مختلف الدول المتدخلة على ضرورة إيجاد حل للجمود الحاصل على هذا المستوى. كما لم تستطع تحركات جيري ماثيوز ماتجيلا، الذي يشغل لفترة محددة منصب رئيس مجلس الأمن الدولي، خلق الفارق داخل الملف.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى