غياب جهاز saturométre بمصلحة الأشعة بمستشفى الرازي يحرم الأطفال من الفحص بالرنين المغناطسي منذ ما يزيد عن 6 أشهر.

  • المحرر – متابعة

 

 

غياب جهاز saturométre بمصلحة الأشعة بمستشفى الرازي يحرم الأطفال من الفحص بالرنين المغناطسي منذ ما يزيد عن 6 أشهر.حالة من اليأس والمرارة يعيشها المرضى زوار مصلحة الاشعة بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش خصوصا الاطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات في ظل غياب جهاز saturométre،وهو جهاز طبي يسمح بقياس مستمر لمعدل ضربات القلب وأيضا نسبة الأكسجين في الشعيرات الدموية(انظر الصورة) ، غياب يطرح أكثر من علامات استفهام خصوصا أن قيمته المالية لن تتجاوز في أسوء الاحوال عشرة ألاف درهم (10000dh) وهو ما يجسد بشكل مفضوح سياسة إدارة المركز وتماديها في الإستخفاف بصحة المواطنين، وإلاهمال المقصودوهروب من المسؤولية ، وهي تجاوزات و ممارسات تضرب في العمق الحقوق الأساسية للمواطنين، خصوصا حقهم في خدمة صحية تصون كرامتهم .
هذا ويشار إلى أن جهاز الرنين المغناطسي بدوره شهد فضيحة تقنية كبرى في أيام تركبيه الاولى بمستشفى الرازي وحسب مصادر من عين المكان فإن هذا الحهاز تشوبه عيوب تقنية كبيرة جعلته يتعرض باستمرار للتعطيل ولقد سبق لمسؤلين تقنين بالمستشفى أن نددو بهذه الخروقات وطالبوا الادارة بعدم تركيبه لأنه أصلا معطل ولا يحترم المعايير الواردة في دفتر التحمولات لكن كل هذه المحاولات بأت بالفشل و سط دعر كبير للمسؤوليين التقنين في ظل تمادي الادارة في خروقاتها المالية وغياب تام للمحاسبة و المراقبة .

زر الذهاب إلى الأعلى