مدارس بدون مراحيض والمديرية تؤدي أموالا باهضة عن خدمات التطهير السائل

 

عادل الساحلى : المحرر

أكدت مصادر من الفدرالية الوطنية لجمعيات الآباء أنه أعطيت الانطلاقة للتدريس بمؤسسات تعليمية بإقليم مديونة لا تتوفر على الربط بشبكة الماء الصالح للشرب، والتطهير السائل وتبقى مجرد مدارس أو جدران فاقدة للمرافق الصحية لقضاء الحاجة البيولوجية لا للتربويين أو التلاميذ والتلميذات.

وقالت مصادرنا إنه لم يتم الإعداد الجيد لاستقبال التلاميذ بهذه المؤسسات في هذا الشق الحيوي والصحي، والتي غاب عنها الماء باعتباره ، مادة جد أساسية في الحياة اليومية،وكحاجة جد ضرورية وأعطيت الانطلاقة لاستقبال التلاميذ والتدريس بها في غياب تام للماء بالمرافق الصحية، مؤسسات تعليمية حديثة، وأخرى قديمة تفتقد لمادة الماء بمرافقها الصحية،مما يضطر العاملين بها أو التلاميذ إلى تدبر شأنهم في قضاء حاجتهم البويولوجية .

وكشفت المصادر أعلاه، أن العديد من المدارس مفتقدة للماء بالمرافق الصحية، كمدرسة اهلالات القديمة والمؤسسات التعليمية الحديثة بمشروع الرشاد ،في غياب تام للماء لا الصالح للشرب ولا الماء المستعمل في المراحيض.

وفجرت مصادرنا قنبلة من العيار الثقيل وهي تتحدث عن وجود ثانويات داخل المدار الحضري بمديونة، تفتقد للربط بقنوات الواد الحار وأنها لازالت تستعمل الحفر المتناترة داخل المؤسسة التعليمية رغم أنها تشكل خطورة على حياة التلاميذ والتلميذات وحتى الاسرة التربوية، وجميع المتواجدين بهذه المؤسسات،والفضيع أن هذه المؤسسات التعليمية تؤدي الواجب الشهري لخدمات التطهير السائل.

وعزت مصادرنا أسباب ذلك إلى تهاون الموظفين في المصلحة المختصة، رغم أن المديرية الإقليمية للتعليم تؤدي مبالغ مالية خيالية من المال العام شهريا، عن خدمات التطهير السائل بدون أن تتوفر على الربط بقنوات التطهير السائل “الصرف الصحي” داخل المدار الحضري .

زر الذهاب إلى الأعلى