حزب الاستقلال: أكبر الخاسرين

المحرر

 

رغم أنه احتل المرتبة الثالثة في الانتخابات التي اسدل عليها الستار يوم امس، يبقى حزب الاستقلال أكبر الخاسرين في هذه المنافسات، بعد سلسلة الانهزامات التي مني بها صقوره و وزراؤه السابقون.

 

عجز عدد من صقور الاستقلال عن الظفر بمقعد في البرلمان، بالاضافة الى وجوه معروفة داخل الحزب سبق و أن سيرت وزارات في حكومات سابقة، يعكس حقيقة كساد هذا الحزب الذي فقد بريقه منذ عقود.

 

و عندما يفقد كريم غلاب مقعده، و تختطف العرائش من بين يدي عبد الله البقالي، يتأكد للمواطن أن حزب الاستقلال ماضي في طرق الخسارة، و هبوط شعبيته، حيث من المنتظر أن يفقد المزيد خلال السنوات القادمة.

 

و بين من يعزي خسارة الحزب و تراجعه الى انتخاب حميد شباط أمينا عاما، و من يؤكد على أن الشلاهبية يعتون فسادا في هذا الحزب العريق، يبقى الكساد هو المهيمن على هياكل هذا المشروع السياسي الى حين ايجاد حلول لمشاكله.

زر الذهاب إلى الأعلى