اقالة موظف برئاسة الجبهة بعد احتجاجه على حجم الاعتمادات المالية المخصصة لمستشاري ابراهيم غالي

المحررـ متابعة

قام زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، بإحالة ملف موظف بالأمانة العامة للجبهة الانفصالية، إلى وزارة الدفاع حيث كان المعني يعمل في القسم الفرنسي التابع للمكتب الإعلامي.

واستنادا لمواقع اعلامية معارضة للجبهة فإن جذور القضية تعود إلى ملاسنة كلامية حدثت في إجتماع بالامانة العامة شهر أبريل الماضي بين الموظف المعني الذي يدعى لعروسي محمد سالم وموظف أخر، بحضور زعيم الجبهة قبل إنسحابه من الاجتماع.

وخلال هذه الملاسنة إنتقد الموظف حجم المصاريف المبالغ فيها التي تمنح لبعض مستشاري زعيم الجبهة الوهمية، وهو مايتناقض حسبه مع الشعارات التي رفعها ابراهيم غالي بعد إنتخابه حيث وعد بمحاربة تبذير العام والحد من حجم الاسراف، وهو الشيء الذي لم يتحقق، في وقت يعيش فيه سكان مخيمات تندوف أوضاعا إنسانية مزرية، تحت وطأة ظروف اجتماعية قاسية محرومة من أية امتيازات ومن أدنى الحقوق الأساسية، في ظل تراجع المساعدات الإنسانية بسبب عدم ثقة المانحين الدوليين في مصير هذه المساعدات والهبات، بالإضافة إلى أزمة العطش الخانقة التي تعيشها المخيمات، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.

وكان ابراهيم غالي قد اعترف بعد تنصيبه زعيما للجبهة  الانفصالية بوجود اختلالات كبيرة عاشتها البوليساريو خلال أربعين سنة، إذ وصف المرحلة الماضية بمرحلة “التهنتيت”، والتسيب متعهدا بوضع حد لذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى