سيدي افني: مكونات محو الأمية يراسلن الديوان الملكي من أجل صرف مستحقاتهم

راسلت مكونات ومشرفي تكثل جمعية القلم للتنمية والتوعية الديوان الملكي من أجل انصافهن و التدخل من أجل صرف مستحقاتهن  المالية للمواسم الدراسية 2013-2014 و 2014-2015 و 2016-2017 و ذلك ضمن برنامج محو الأمية .

و تقول الشكاية التي توصلت جريدة المحرر بنسخة منها ، أن رئيس الجمعية أخبرهن أن الجمعية تعاني من مشاكل و تم توقيفها و بالتالي توقيف باقي اجورهن ، و في انتظار ايجاد حلول ناجعة من طرف رئيس الجمعية للمشاكل العديدة التي تتخبط فيها الجمعية،  إذ نفاجئ بان رئيس الجمعية أهمل واجباته و قام بتأسيس جمعية جديدة تدعى” جمعية النور للأعمال الاجتماعية و البيئة و الرياضة”للتملص من مسؤولياته و واجباته التي تم ابرامها في عقد اتفاقي موقع بين رئيس الجمعية و مكونات محو الامية يفيد بالتزام الجمعية بتسديد كافة مستحقات المكونات و المشرفين الذين قاموا بواجباتهم على الوجه الاكمل و انهاء جميع الالتزامات من اجراء الامتحانات و تصحيحها و وضع النقط و الالتزام بالحضور في الدورات التكوينية و كن نموذجا للمكونات و المشرفين الذين يحتدى بهم و كان لهم الفضل في المساهمة في زرع روح التعلم في المستفيدات خاصة في المناطق النائية .

و امام كل هذه المجهودات الجبارة المبذولة من طرف مكونات و مشرفي محو الأمية بتكتل جمعية القلم هذا كله لم يشفع لهم من طرف رئيس الجمعية الذي لا يرغب في ايجاد حلول ودية لمشاكل الجمعية و اختار التملص من واجباته كرئيس عن طريق التحايل و تأسيس جمعية جديدة في محاولة منه للاستفادة مجددا من برنامج محو الامية و ما بعد محو الامية و محو الامية الوظيفية و التربية غير النظامية للموسم الدراسي 2019/2020.

و توجهت نفس الشكاية إلى  المدير الجهوي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية و دعته من خلالها  بالنظر في امكانية عدم قبول مشروع برنامج محو الامية و ما بعد محو الامية و محو الأمية الوظيفية و كذا التربية غير النظامية إلى حين ايجاد حلول لمشاكل جمعية القلم للتنمية و التوعية و اخذ جميع المكونات و المشرفين لكافة مستحقاتهم المالية التي تم توقيفها بسبب الخروقات و التجاوزات التي قام بها رئيس الجمعية و راح ضحيتها المكونات و المشرفين ، و تفاديا لخروقات أخرى و تجاوزات و عدم أخذ ذوي الحقوق لحقوقهم نرجو منكم السيد المدير التدخل لأخذ ذوي الحقوق حقوقهم .