تارودانت. الشرطة القضائية تعرّي مستور “مقهى” يتيح لزبنائه ممارسة الجنس بمقابل

المحررـ متابعة

تفجّرت في تارودانت فضيحة مدوّية بعدما داهمت فرقة أمنية تابعة لمصلحة الشّرطة القضائية، الأربعاء الماضي، مقهى حوّله مالكه إلى “بورديل” لممارسة الدعارة وتلبية نزوات الباحثين عن المتع الجنسية المسروقة.

وأسفر اقتحام الوكر عن مفاجأة غير متوقعة، بعد ضُبطت سيدة رفقة شخص متلبسَين بممارسة الجنس وشاب آخر رفقة عشيقته تبينَ، بعد التفتيش الأولي، أنه كان قد انتهى للتو من علاقة جنسية عابرة داخل “المقهى”.

وكان معظم الزبائن يظنون أن المقهى المذكور فضاء عمومي، يرتاده، بكيفية عادية، أعدادٌ من الشباب رفقة صديقاتهنّ، ولم يراودهم شك في أية شبهة محتمَلة، بحكم الحركة الدؤوبة التي يعرفها الفضاء. لكن بعد أن أصبحت معروفة على نطاق واسع، وحديث المواطنين بالمدينة لكثرة عدد الوافدين عليها تفجرت الفضيحة وكُشفت القصة “الواقعية” المثيرة لهذا المقهى ذي الخدمات “الاستثنائية”.

وأفادت مصادر محلية بأن “القصة” تبدأ بولوج أحدهم المقهى رفقة فتاة لاحتساء كوب شاي أو فنجان قهوة “كأيها الناس”، قبل أن يتم تحويلهما إلى مكان داخل المقهى ذاته معَدّ لممارسة الفساد. بينما كان مالك “المقهى” يتسلم مبلغا مقابل هذه “الخدمة”.

وقد اقتيد جميع من ضبطتهم عناصر الأمن متلبسين إلى مقر الأمن، حيث بوشر، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تحقيق في هذه النازلة الصادمة

زر الذهاب إلى الأعلى