عادت جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال، لطرح ملف خطير كان ضحيته أكثر من 600 طالبة بالكلية المتعددة التخصصات إمغيلة بني ملال، حسب الجمعية.
وقالت الجمعية عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنه وبالرغم من أن الضابطة القضائية بولاية أمن بني ملال وجدت الصور والمكالمات في حاسوب وهاتف المشتبه به، تم حفظ الملف.
وأضافت الجمعية بالتساؤل عن سبب حفظ الملف، بالرغم من أن ثلاث طالبات تقدمن بشكايات أجبرن فيما بعد على التنازل بضغط من الادارة وبعض الطلبة وتدخل أطراف أخرى، وهي تساؤولات تطرح نفسها في ظل وجود التسيجلات والصور المخلة بالحياء.
واسترسلت الجمعية المدافعة عن كرامة الإنسان، بالقول :” هل جاء الحفظ لكون أن الرقم كبير جدا ويضرب مصداقية كل شواهد الكلية المتعددة التخصصات إمغيلة بني ملال. أم أن هناك أطراف أخرى ترتكب جرائم مماثلة وليس من مصلحتها أن يسقط أحد أطرافها.لماذا النيابة العامة حفظت الملف رغم وجود الأدلة الدامغة…لماذا..??! “.
وختمت جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال، بمطالبتها بتطبيق القانون على كل المتورطين في هذا الملف والذي لا يسقط لا بالتنازل ولا بالضغوط ولا بالتقادم ولا بالتدخلات ولا بالمال الحرام. حسب تعبير الجمعية دائما .
هذا وكانت مجموعة من مقاطع الفيديو المنتشرة على موقع اليوتيب والأنترنيت تتهم مسؤولين إداريين وأساتذة جامعيين بالكلية المتعددة التخصصات إمغيلة بني ملال، بالتورط في استغلالهم للطالبات جنسيا من أجل منحهن نقاطهن المستحقة، وفي حالة رفضهن يتم ترسيبهن غضبا عنهن، في مشهد مقزز يكشف تجرد هؤلاء المتورطين من ضميرهم المهني وإنسانيتهم خصوصا وأن معظم الطالبات في أعمار تراوح أعمار بناتهم .