أساتذة التعاقد يعودون لاحتلال الشوارع خلال هذا الصيف

لا زال أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليه التعاقد، يتوعّدون الحكومة ومن خلالها وزارة التربية الوطنية، بمزيد من الأشكال الاحتجاجية لتحقيق مطالبهم.

ودعت تنسيقية أساتذة التعاقد جل الأطر التعليمية، إلى المشاركة بكثافة في مسيرة “الوفاء”، المزمع تنظيمها بمدينة مراكش، يوم 20 يوليوز المقبل،

وشددت تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في بلاغها،، على مواصلتها النضال إلى حين حلّ إشكالات الأطر التربوية ودمجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، مشيرة إلى شجبها جل أشكال “الانتقام” من إضرابات الأساتذة.

وفي السياق نفسه، صرّح صامد الفيلالي، منسق التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة الشرق، لـ “سيت أنفو”، أن “هذا الشكل الوطني الممركز بمدينة مراكش، يوم السبت 20 يوليوز، يأتي تكريما لشهداء التنسيقية وعلى رأسهم عبد الله حاجيلي وحميد الأخضر ورشيد العوني، وتأكيدا أن القضية لا زالت قائمة”.

واعتبر الفيلالي، أن “الأساتذة استحضروا مصلحة التلاميذ ولبوّا نداءات أسرهم، خلال السنة الدراسية المنتهية، لكن الوزارة كافأتهم باقتطاعات مهولة تنم عن فساد من يسموّن أنفسهم زورا مسؤولين”.

وأبرز المتحدث ذاته، أن مسيرة الشهر المقبل، “لن تكون الأخيرة، في ظل استمرار الدولة في نهج سياسة الأمر الواقع والهروب للأمام بتغليفه بما يسمى التوظيف الجهوي”.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد