فايسبوكيون لبنكيران… دايما دموع

نادية عماري

 

شكل ظهور عبد الإله بنكيران خلال الآونة الأخيرة وهو يذرف الدموع خلال مهرجانات خطابية فرصة لرواد المواقع التواصلية الذين لم يدخروا جهدا للسخرية من دموعه، خاصة أنها تصادف فترة الحملة الانتخابية التي تسبق الانتخابات التشريعية.

 

وتناقل النشطاء صورة بنكيران خلال بكائه الأخير بمهرجان خطابي في سياق الحملة الانتخابية بمدينة تطوان، وأخرى بمدينة تارودانت، و عمد آخرون إلى تركيب صور للقطات بكاء بنكيران في مناسبات سابقة، وأرفقوها بتعاليق ذات سخرية.

 

و تفاوتت التعليقات بين مندد بالطريقة التي يستخدمها الأمين العام للمصباح، والتي اعتبرها البعض قديمة بالنظر لكونها تستهدف استمالة الناخبين بطرق عاطفية، عن طريق دغدغة مشاعرهم، خاصة ممن ينتمون للطبقة الفقيرة والمتوسطة.

 

فيما رأى آخرون أنها وسيلة معتادة لإقناع المواطنين بضرورة التصويت يوم الاقتراع، خاصة أن السياسيين يغيبون عن المدن والمداشر، فيما يظهرون بشكل مفاجئ في مثل هاته الفرص.

زر الذهاب إلى الأعلى