المحرر- متابعة
قررت تنسيقية اللأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، خوض إضراب وطني لمدة 3 أيام ومقاطعة التكوينات، وذلك حدادا على روح عبد الله حجيلي والد زميلتهم أستاذة آسفي الذي توفي صباح امس الإثنين، متأثرا بجروح عميقة تعرض لها خلال فض اعتصام للمتعاقدين أمام البرلمان الشهر المنصرم.
وكشف بلاغ للتنسيقية أنه “بعد أن تم التعتيم على حالته الصحية، احتجز بقسم العناية المركزة بمستشفى السويسي بالرباط، في غياب أي خبر عن ملفه الطبي وتطورات حالته الصحية، تأكد صباح الاثنين خبر مقتله، ليضاف إلى قائمة شهداء هذا الوطن الذين قتلوا وهم يناضلون من أجل تحصين مكاسب الشعب المغربي”، مؤكدة أن “وصية الشهيد لن نتنازل عنها، ولن نسامح أنفسنا التخلي عن الإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية”.
ودعت التتسيقية في ذات البلاغ جميع الأساتذة والأستاذات إلى الحضور بكثافة اليوم الثلاثاء، إلى مدينة آسفي لتشييع “جثمان الشهيد”، معبرة عن “استنكارها الشديد لمحاولة التزييف والتضليل الذي مارسته السلطات المعنية بخصوص الملف الطبي للشهيد”، ومحملة الدولة المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الأوضاع في قادم الأيام.
و طالبت “كافة الهيئات المدنية والحقوقية و السياسية و عموم الشعب المغربي الى التعبير عن رفضهم للمقاربة القمعية التي تتعامل بها السلطات المغربية مع كافة الاحتجاجات السلمية” يضيف نص البلاغ.