غضبة ملكية تسقط رجل سلطة “باشا” وتلحقه بكراج الداخلية بدون مهمة

المحررـ متابعة

أسقطت غضبة ملكية الأسبوع الماضي، باشا يشغل رئيسا لمنطقة حضرية بالرباط ، وذلك تزامنا مع إعطاء جلالة الملك عملية الدعم الغذائي لرمضان، وألحق المسؤول بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية بدون مهمة، في انتظار تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات الإدارية حول شكاية معوزة.

وأفاد مصدر “الصباح” أن المعوزة المسنة قدمت لجلالة الملك التحية أثناء منحها قفة رمضان، موازاة مع حفل انطلاق عملية الدعم وشكرته على المجهودات المبذولة لصالح هذه الفئة خلال هذا الشهر ، ولكنها اشتكت له تصرف مسؤولين، بعد انتظارها مدة من الوقت للحصول على هذا الدعم واستمع إليها جلالته بإمعان حول فحوى شکایتها، ليأخذ معاناتها بمحمل من الجد، وتقرر فتح تحقيق إداري أولي في الموضوع، انتهى بسقوط المسؤول الأول عن المنطقة الحضرية بالعاصمة الإدارية، وألحق بكراج أم الوزارات، وخلفه قائد بالنيابة في تسيير المنطقة الحضرية التي تضم ما يزيد عن 200 ألف نسمة.

استنادا إلى المصدر ذاته، انتقدت المعوزة تصرفات مسؤولي الإدارة الترابية الذين استقدموا معوزين حوالي الساعة التاسعة صباحا وظلوا ينتظرون حوالي سبع ساعات وسط حرارة شمس مفرطة وذلك بمساعدة من أعوان السلطات الترابية التابعين للمنطقة الحضرية وهو ما أغضب الملك، الذي أمر فورا بتحديد الجهة المسؤولة على انتظار عدد من المعوزين مدة من الوقت للاستفادة من قفة رمضان.

وأشرف جلالة الملك الأربعاء الماضي بحضور منتخبين بالجهة ومسؤولين بقطاعات حكومية مختلفة على انطلاق عملية الدعم الغذائي خلال “رمضان” 1440″ بحي “القامرة بيعقوب المنصور التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس خلال هذا الشهر الفضيل، والتي تستهدف الأشخاص في وضعية هشة، كما تسعى إلى تكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر وسط المجتمع المغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى