أكثر من 20 نوع من التمور الإسرائيلية تسوق في المغرب

المحررـ متابعة

رغم نفى الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، الشهر الماضي، استيراد المغرب للتمور الإسرائيلية تزامنا مع اقتراب شهر رمضان.

تجدد الجدل من جديد في المغرب مع دخول شهر رمضان الكريم، حول اختراق التمور « الإسرائيلية » جدار المقاطعة الرسمية، وغزوها الأسواق المغربية، وتحولها إلى جزء من تشكيل الموائد خلال هذا الشهر الفضيل.

وكشفت حملة « المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل » في المغرب المعروفة باسم « BDS » عن وجود تمور إسرائيلية في الأسواق المغربية.

ونقلت يومية « المساء » في عددها الصادر يوم الجمعة 10 ماي الجاري، أن نشطاء حملة مقاطعة إسرائيل نشروا عددا كبيرا من علامات التمور الإسرائيلية التي تباع في الأسواق المغربية.

وتابعت المساء، في التقرير الذي وضعت لها عنوان « 20 نوعا من التمور الإسرائيلية على موائد المغاربة في رمضان »، أن « النشطاء كشفوا أنها قادمة من إسرائيل عبر دول أخرى لتمويه المستهلك حول مصدر استيرادها ».

من جهته نشرت منابر إعلامية، تصريحا لعضو حملة « المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل »، السعدية الوالوس، قالت فيه إنها أشرفت شخصيا على زيارة لعدد من الأسواق بمدينة الدار البيضاء، ووقفت فيها بشكل شخصي على وجود تمور إسرائيلية ».

وزادت المتحدثة ، أن التمور الإسرائيلية التي عاينتها في الأسواق بالعاصمة الاقتصادية، دخلت للمغرب بشكل قانوني، إما عن طريق الأردن أو جنوب أفريقيا ».

وأضافت الواولوس، أنها عاينت تمور من نوع (المجهول)، الذي يعتبر من بين الأنواع ذات السعر المرتفع نسبيا، والموجهة لطبقة اجتماعية بإمكانيات أكبر.

وشددت على أن « وجود التمور الإسرائيلية في الأسواق المغربية خلال هذه السنة، تراجع بالمقارنة مع السنوات الماضية، حيث كانت تعرض بكميات كبيرة في الأسواق المغربية » خلال السنوات الماضية.

زر الذهاب إلى الأعلى