النقابات التعليمية تستنكر “المقاربات الضبطية الهادفة للتضييق على الحريات النقابية”

المحررـ متابعة

عبر التنسيق النقابي الخماسي (النقابة الوطنية للتعليم CDT، الجامعة الحرة للتعليم UGTM، النقابة الوطنية للتعليم FDT، الجامعة الوطنية للتعليم UMT، الجامعة الوطنية للتعليم FNE)، يوم الإثنين أمس 29 أبريل 2019 بالرباط، عن إستنكارها لما أسمته الإستمرار في نهج “المقاربات الضبطية والهادفة للتضييق على الحريات النقابية، بلجوئهم هذه المرة إلى الاستفسارات والمجالس التأديبية في حق الأساتذة الذين رفضوا تعويض زملائهم المضربين”.
وعقدت النقابات الخمس، لقاءا يومه الإثنين 29 أبريل 2019 بالرباط، استحضر فيه ” استمرار واقع أزمة المنظومة التربوية أمام غياب أجوبة حقيقية لها، حيث عوض انكباب المسؤولين على تدبير الشأن التعليمي بالمغرب على الأسئلة المطروحة لإصلاح منظومة التربية والتكوين، نجدهم مستمرين في المقاربات الضبطية والهادفة للتضييق على الحريات النقابية، بلجوئهم هذه المرة إلى الاستفسارات والمجالس التأديبية في حق الأساتذة الذين رفضوا تعويض زملائهم المضربين”، الأمر الذي إستنكرته ورفضه التنسيق النقابي الخماسي، داعيا الوزارة “إلى توقيف هذه الإجراءات التي من شأنها تعميق حالة الاحتقان في القطاع”.

كما وقف التنسيق النقابي الخماسي على استمرار النضالات لأساتذة الزنزانة 9 في أسبوعهم الاحتجاجي الثاني على التوالي، وعلى الالتحاق المشروط للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بأقسامهم، في أفق فتح حوار جدي بهدف إدماجهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، والقطع مع التشغيل بالتعاقد.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد