نشم رائحة وزير الشباب و الرياضة في قضية الزميل عادل قرموطي

 

 

من قراء جريدة المحرر

 

قد لا يختلف كثير من المتتبعين للشأن الإعلامي ببلادنا حول العلاقة المتوترة التي تربط الصحفي عادل قرموطي بوزير الشباب والرياضة ، بسبب المقالات المنشورة على جريدة المحرر ، حول فضائح المخيمات الصيفية و تعيين عثمان كير ، و استقطاب المغضوب عليهم من طرف الملك ، تم فضيحة أحد المركبات التجارية بمنطقة المحيط بالرباط ، حيث تمتلك زوجة الوزير محليين للتجميل .

 

و قد نستبعد تدخل رشيد الطلبي العلمي في هذا الملف و استعانته بخدمات زميله في الحزب وزير العدل ، لو لم يذكر اسم عبد العزيز الرماني في محاضر الشرطة ، و الذي تم تقديمه كمستشار للحكومة ، حيث نعتقد أن عملية اخفاء صفته كمستشار لوزير الشباب والرياضة ، جاءت متعمدة و ذلك حتى لا يفكر الرأي العام أن الوزير  يتتبع عن كثب هذه القضية  .

 

السؤال الذي يبقى محيرا في هذه القضية ، يتعلق بعدم إقدام الرماني على مقاضاة الزميل عادل قرموطي ، و بأي صفة رفع خباشي دعوى باسم مستشار الوزير ، واصفا إياه بالمتعاون مع جريدته تارة، و مستشار للحكومة تارة أخرى.

 

و من بين المطالب التي التمسها المشتكي من المحكمة ، نجد مطلب “إغلاق موقع المحرر” ، في تصرف قد يكون غريبا على شخص كان مديرا لاماب MAP ، و بمتلك جريدة ، و من هذا المنطق ، نتسائل عن الجهة التي يصب في مصلحتها اغلاق موقع اخباري ، خصوصا أن الموقع أصبح يدخل في خانة خصوم التجمع الوطني للأحرار.

 

ما سبق ذكره لا يمكن أن يمر مرور الكرام ، دون أن نربطه بالمشاريع الإعلامية التي استفادت منها شركة محمد خبشي ، من وزارة رشيد الطالبي العلمي و بعض المؤسسات التابعة لوزراء الأحرار .

 

بالنسبة لي كمتتبع أشم رائحة الطلبي العلمي و محمد أوجار في هذه القضية ، فماذا عنكم؟؟!

 

زر الذهاب إلى الأعلى