الصحافة الارجنتينية تفضح “ملعب طنجة”

المحررـ متابعة

شكَّل ملعب “ابن بطوطة” بمدينة طنجة الحدث أثناء وفي أعقاب مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الأرجنتيني، يوم أمس الثلاثاء، وقد كان مَحط نِقاشٍ واسع من مُختلف المتابعين ووسائل الإعلام، في ظل الأحوال الجوية التي كانت تَعُمُّه، وعدم حصانته للتصدي للتقلُّبات المُناخية.

وألقى الكثيرون باللوم على التصميم الحالي للملعب، الذي يجعل معظم المدرجات مكشوفة، ويُغيِّب أي سياجات هوائية مُحيطة بها، والتي بإمكانها المُساهمة في تقليص هبوب الرِّياح التي تحكَّمت في مقابلة الأمس، وكانت عاملاً في تدني المستوى الفني بين المنتخبيْن.

واعتبرت هذه الفئة أن مسؤولية الشكل الحالي للملعب الكبير تعود إلى كافة الأطراف والجهات التي ارتبطت بتشييده، وأدارت هذا الورش، رغم الغلاف المالي الكبير الذي كلَّفه بناء هذا المرفق الرياضي، قبل حواليْ ثماني سنوات.

وطالب العديدون بإعادة إصلاح “ابن بطوطة” وإحاطته بمدرجات مُغطَّاة بشكل كامل، كي يُصبح قادراً على توفير الظروف الملائمة للحاضرين والجماهير حتى لو كانت أجواء مُناخية صعبة.

وأتاح التصميم الحالي للملعب الكبير الفرصة لهبوب رياح قوية داخله، وتأثيره بشكل سلبي على مجريات المقابلة، حيث كان اللاعبون في معركة ضد الرياح، وهو ما جعلهم عاجزون عن التوقيع على مردود فني يرتقي إلى التطلعات والانتظارات.

وقالت صحيفة “أس” في نسختها الأرجنتينية، إن الرياح بلغت سرعتها 50 كلم في الساعة، كما أن البنية التحتية للملعب لم تُساعد على تقليص هذه الرياح، ما دام أن هناك عدة جهات مكشوفة وغير مُحصَّنة مثل الملاعب الكبرى التي يتم إحاطتها بمدرجات مغطاة بالكامل.

وكان ملعب “ابن بطوطة” الذي يستقبل فيه فريق اتحاد طنجة مباريات قد تم افتتاحه، سنة 2011، وقد احتضن مباريات هامة، من بينها كأس السوبر الإسباني، سنة 2018، بين برشلونة وإشبيلية، وبالتحديد في شهر غشت.

زر الذهاب إلى الأعلى