زيارة الملك محمد السادس تستنفر مسؤولي الدار البيضاء

المحررـ متابعة

يستعد الملك محمد السادس لزيارة مدينة الدار البيضاء، وتدشين عدد من المشاريع التي تبين أنها متأخرة، حسب ما أوردته “المساء” في عددها الصادر الأربعاء.

وكان من المنتظر تدشينها منذ مدة مضت، ومسؤولين يتحسسون رؤوسهم، بحيث استنفرت سلطات العاصمة الاقتصادية مختلف مصالحها، وعملت على إصلاح عدد من الطرقات والشوارع حتى تكون في مستوى استقبال عاهل البلاد؛ غير أنها فشلت في إنهاء الكثير من الأوراش المفتوحة بالبيضاء، وخاصة بمركز المدينة.

وأشارت الجريدة إلى أن من بين المشاريع الكبرى غير المنتهية مسرح الدار البيضاء الكبير، الذي كان يجب أن يكون قد خرج إلى حيز الوجود منذ فترة طويلة، والجسر المعلق على مستوى سيدي معروف.

ومن المرتقب أن يدخل الجسر المعلق للملتقى الطرقي لسيدي معروف، حيز الخدمة منتصف شهر أبريل 2019، خاصة وأن التأخر في أشغاله تسببت في عرقلة واضحة للسير.

وكشف مصدر اعلامي، نقلا عن مصدر من وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أن أشغال الجسر المعلق للملتقى الطرقي لسيدي معروف، هي في المرحلة الأخيرة، وسيكون جاهزا في منتصف أبريل 2019.

وسيمكن هذا الجسر الممول من طرف وزارة التجهيز والنقل، إلى جانب كل من جماعة الدار البيضاء والمديرية العامة للجماعات المحلية، إلى تحسين التنقل داخل المجال الحضاري للعاصمة الاقتصادية، من خلال إعادة تهيئة الملتقى الطرقي لسيدي معروف وتحويله إلى بدال حضري من ثلاث مستويات يتكون من جسر معلق وممرات ولوجه، ومدارين كبيران ومنحدراتهما وكذا نفقين أحاديا الاتجاه.

كما أن هذا التصميم العام لهذا المشروع، يهدف إلى الحد من مستوى الازدحام الناجم عن حركة السير الاستثنائية التي تصل خلال ساعات الذروة إلى 17 ألف عربة في الساعة، فضلا عن ضمان السير العادي بالملتقى مع مرور الترامواي، وتوفير ربط انسيابي لمحور مطار محمد الخامس ومختلف المناطق الصناعية كتكنوبارك، زينيت و كازانيرشور، وكذا تحسين مستوى الراحة للراجلين أثناء السير مع الحرص على خلق “فضاء لمختلف الأنشطة.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد