المحرر- متابعة
أفلحت مصالح الدرك الملكي في فك لغز سرقة خاتم ألماس من غرفة ثري بأحد الفنادق المصنفة بطريق أسفي، على مستوى جماعة أولاد حسون بإقليم مراكش، بفضل أجهزة المراقبة التي ساعدتها على تحديد هوية مرتكب العملية، والذي لم يكن سوى عاملة تنظيف.
وأفادت صحيفة “الأحداث المغربية”، في عددها الصادر يوم الجمعة، أن فصول الواقعة انطلقت، أول أمس، بفضاءات المؤسسة الفندقية المذكورة، باكتشاف أحد الأثرياء اختفاء خاتم ألماس تقدر قيمته بملايين السنتيمات، من بين أمتعته بالجناح الذي يشغله بالفندق.
وحسب المصدر ذاته، فإن الثري المعني بالأمر سارع إلى إشعار إدارة الفندق، التي قامت بإبلاغ مصالح الدرك، لتنطلق التحريات والأبحاث بتحديد قائمة المستخدمين الذين يقع جناح الضحية ضمن دائرة مهامهم، قبل أن تنطلق شرارة تفتيش دقيق، شملت كافة المستخدمين والمستخدمات، بعد تفحص تسجيلات كاميرات المراقبة، التي ترصد التحركات داخل اروقة وردهات الفندق، قبل أن تنتهي العملية بمحاصرة مستخدمة مكلفة بتنظيف بعض غرف وأجنحة المؤسسة الفندقية، ظهرت عليها ملامح الارتباك والتوتر، بعد أن رصدتها كاميرا المراقبة تسارع بمغادرة الرواق المؤدي للجناح، المخصص للزبون الضحية، ليتم إخضاع أمتعتها الخاصة للتفتيش ما أسفر عن العثور على خاتم الألماس مخبأ بعناية بين طيات جواربها، مُضيفا أنه جرى توقيف المستخدمة وإيداعها قيد الحراسة النظرية، بناء على تعيمات النيابة العامة المختصة في أفق إحالتها على القضاء.
-
-
-
-
