نجلة بنكيران تدافع عن والدها : والدي لا يملك شقة واحدة

 

 

المحرر – متابعة

 

ظهرت نجلة رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، مدافعة عن والدها بعد الانتقادات التي وجهت له بسبب التقاعد الاستثنائي وما واكبها من تصريحات أدلى بها بنكيران في مقاطع فيديو متفرقة.

و دونت سمية بنكيران، على حسابها بالفايسبوك، “صعب جدا أن تكون ابنة شخص يستبيح الجميع الحديث عنه كيفما وبما شاؤوا ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل.. أعلم أن كلامي سيجر وابلا كبيرا من النقد والتطاول لا أبالي به فقط أرجوكم لي ما عجباتوش هدرتي فليرحل عن صفحتي وليرح نفسه ويرحني معه”.

وأضافت “عبد الاله ابن كيران الذي أعرف إنسان قنوع زاهد في الدنيا لدرجة عجيبة نستغرب منها نحن أبناءه لا يعرف لا متعة شوبينغ ولا بذخ ولا أسفار ديدنه الاستعفاف وأعلم تفاصيل لا أود سردها ولكن أتحدى واحد من المسؤولين يقوم بها”.

وحول موضوع التقاعد الاستثنائي أوضحت سمية”أتحدث من باب التوضيح الشخصي الذي لا علاقة لأبي به وهنا أقصد إيضاح بعض الجوانب من حياة هذا الشخص حتى تتضح الرؤية ولا أبرر لأنه الحمد الله ما محتاجين نبرروا لأحد ولكن باش يعرفوا الناس علاياش تيهضروا خصوصا المقربين لينا لي قلبهم ضرهم على 9 المليون وعزوها فالزعيم العالمي على حسب قولهم”.

لتأكد بعد ذلك بأن “من أطلق مبلغ 9 ملايين وصدقه هو أفاك كاذب لأنه حسب علمي البسيط وإن كنت غير ملمة بالتفاصيل فليس هو كذلك بل أقل ولم يمض على مدة تقريره أكثر من 3 أشهر”، و”ما أعلمه جيدا وما أنا موقنة به هو أن أبي لم يطلب يوما معاشا أو تقاعدا أو راتبا بل زهد في منصبه البرلماني وفي تقاعده الإداري وفي فرص عديدة وظل لأشهر يعيش ويعيل بيته العامر بفضل الله ببركة من رزق أمي أكرمها الله، ولو أراد لملئ بيته مالا من قبل رئاسة الحكومة وخلالها وحتى بعدها بالفرص اللامحدودة التي قدمت له ولكن لم تكن تلك يوما غايته”.

سمية بنكيران انتقدت وزراء العدالة والتنمية أيضا، وقالت “عبد الاله ابن كيران فالوقت لي جميع الوزراء داروا ديورهم وتيجمعوا الريال وخوه من الأجرة والتنقلات والامتيازات وزيد وزيد لا يملك لحد الآن شقة واحدة وقمة فرحه إكرام الناس ومساعدة من أقبل إليه بما استطاع لذلك سبيلا”.

وأردفت “أبي ظل يتحمل تبعات رئاسة الحكومة حتى بعد تخليه عنها ( هادي بوحدها كافية) فبيته لا يخلوا من زوار وطالبي حاجة وهذا يتطلب مدخول مادي غير عادي لن تكفيه فيه موارده الخاصة، وهنا كانت التفاتة جلالة الملك أدام الله في عمره والذي بلغه، وضع الوالد فأبى إلا أن يقر قراره ومن يرد عطية الكريم؟؟ وأتحدى شي واحد فيكم تجيه هدية بقرار من سيدنا ويقولوا لا أريدها”.

لتنهي بعد ذلك تدونتها بقولها “حفظ الله جلالة الملك الذي كان أرفق بعبد الإله ابن كيران من إخوته والذي ما فتئ يكرمه بطيب القول وحسن الوصل، أما للحاسدين المتتبعين لهذا المعاش فأقول لهم لاحقوا نهاب المال العام د بصح ونساو عليكم بن كيران فأنتم فعلا لا تستحقونه بينكم، غير كرامتكم لي دافعلكم عليها وراسكم لي كان هازوا لكم لفوق ما تكفيهش أموال العالم”.

زر الذهاب إلى الأعلى