لبسالة: قيادية مغمورة في التجمع كاتوري للملك شنو يدير

المحرر الرباط

 

في خرجة قد تجر عليها و على حزبها الكثير من الانتقادات، قالت جليلة المرسلي، القيادية في حزب التجمع الوطني للاحرار، أن الملك بات مرغما على مراجعة النظام بعد عشرين سنة من حكمه للبلاد.

 

البرلمانية السابقة عن احدى لوائح الريع بحزب أخنوش، نسيت أن أول ما يجب مراجعته هو التقاعد الذي تستفيد منه ظلما و عدوانا، نظير قضائها لسنوات كبرلمانية دون أن ينتخبها المواطنون. 

 

و إذا كانت القيادية المقربة من رشيد الطلبي العلمي، ترى بأن هناك امورا لابد من تغييرها، فلابأس أن نذكرها بأن عزيز أخنوش، قد استوفى العقد من الزمان على رأس وزارة تسير نحو الهاوية بمخططيها الاخضر و الازرق. 

 

أما بخصوص حديثها عن صعوبة الانتماء لحزب الحمامة، فلا يسعنا الى الاعتراف لها بهذا الامر، طالما أننا لم نرى من وزراء هذا الحزب شيئا يذكر عدا السعي وراء المصالح الشخصية و تبادل الصفقات و الفضائح التي بات الكبير و الصغير في بلادنا يعلمها.

 

و رغم أن جلالة الملك قد ترفع عن التدخل في أمور السياسة و حمل في وقت سابق المواطن مسؤولية اختياراته في الانتخابات، إلا أن بعض الجهات لازالت مصرة على اقحامه في خطاباتها الملغومة، و دعايتها السياسية، مستغلة هامش الحرية الممنوح للمواطن، و الذي تحول الى محفز لكل من هب و دب كي يتطاول على مقدسات الوطن.

 

و حتى لا نفوت الفرصة، لابد من أن نذكر القيادية التي غاب عنها التكوين و التأطير السياسي في حزب السيبة، أننا كمواطنين مغاربة، متمسكون بتوجهات الملك و نصر على تدخلاته الدستورية، على الاقل حتى لا تطالنا أيدي أخنوش و الطلبي العلمي و غيرهم ممن تهافتوا على المناصب و لم يقدموا شيئا للوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى